وبحسب المصادر، فإن الحادثة بدأت بملاسنة وخلاف بين أحد المقرات العسكرية التي تتبع لفصيل "فرقة الحمزة" مع أحد أصحاب البقاليات المجاورة لهم وهو من الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن سبب الخلاف تمثل في طلبهم شراء بضائع بالدين وقد قوبل برفض صاحب المحل، فعمد أحد العناصر على رمي قنبلة داخل المحل وتخريبه وقتل رجل مهجر.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمر تطور عندما تدخل أقارب وأهالي منطقة الرجل القتيل من المهجرين بعفرين، ليبدأ اشتباك عنيف دام لساعات، أسفر عن هروب عناصر المقر الذي افتعل المشكلة، ومقتل طفلين برصاص طائش نتيجة الاشتباكات.
وتشهد المنطقة بين حين وآخر اشتباكات مماثلة، كان أخرها مطلع الشهر الجاري، حيث اندلعت اشتباكات بين فصائل ووحدات مكونة "للجيش الوطني السوري" في المدينة نفسها، وقال مراسل أورينت حينها، إن الاشتباكات التي جرت بين فصيل "أحرار الشام" من جهة والشرطة العسكرية من جهة ثانية، مشيرا إلى أنها توقفت دون وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ويعود سبب الاشتباكات إلى "خلاف بسيط" بين عنصر من الشرطة العسكرية وصاحب أحد "البسطات" التابع لأحرار الشام، ليتطور لإطلاق نار متبادل بين الطرفين، وقد جاء هذا الخلاف بعد حملة أطلقتها الشرطة العسكرية لإزالة "البسطات" من الطرقات حيث تعيق من حركة المارة والسيارات.
التعليقات (0)