وبثت الشبكة فيديو يوثق عملية الاعتقال، وقالت "إن الشرطة الأمريكية احتجزت في ولاية مينا بوليس مراسلها عمر خمينيز رغم تعريفه بنفسه للضباط كما تم احتجاز الطاقم الذي كان برفقة جيمينيز، بما في ذلك المنتج والمصور".
و عندما اقتربت الشرطة من المراسل "خمينيز" وقامت باعتقاله قبل أن تعتقل المنتج والمصور ، كان الطاقم يغطي اليوم الثالث من الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد، بعدما ظهر في فيديو وهو يلقى مصرعه على يد شرطي وضع ركبته على رقبته وهو يئن ويقول “لست قادرا على التنفس”
وأصيب المذيع في الاستديو بصدمة على عملية الاعتقال لطاقم إعلامي قبل أن يقول: لم أر في حياتي مثل هذا.
وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام الرصاص ضد المحتجين إذا لم تتوقف الاحتجاجات قائلا: "عندما تبدأ أعمال النهب سيبدأ إطلاق الرصاص.
وأضاف ترامب حسبما نقل موقع فرانس 24، أنه سيرسل الحرس الوطني "لتنفيذ المهمة على النحو الصحيح" إذا أخفق رئيس البلدية جيكوب فراي في السيطرة على المدينة.
وسرحت السلطات الأمريكية الشرطيين الأربعة المتورطين في عملية مقتل فلويد الثلاثاء، لكن لم يتم توقيفهم، وتساءل رئيس بلدية مينا بوليس فراي "لماذا الرجل الذي قتل جورج فلويد ليس في السجن؟".
وقال معلقا، "لو كنتم أنتم أو أنا الذين فعلوا ذلك لكنا الآن وراء القضبان"، في إشارة إلى التمييز العنصري بين البيض والسود في الولايات المتحدة.
التعليقات (0)