مشهد صادم.. الكشف عن معتقلات في مقر لفصيل اقتحمه مهجرون في عفرين (فيديو)

أثار شريط مصور تداوله ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، حالة غضب عارم في أوساط السوريين، يظهر عدداً من النساء المعتقلات في مقر لفصيل تابع "للجيش الوطني" في منطقة عفرين، عقب اشتباكات تسبب باندلاعها الأخير في المنطقة.

ويظهر الشريط لحظة اقتحام المهجرين مقر الفصيل، بعد هروب عناصره عدداً من النساء في حالة من الرعب في المقر، حاولن الاحتماء في غرقة أخرى لحظة دخول المهجرين إلى المقر، فيما يبدو أنهن لا يعلمن ما يجري ويحاولن الاختباء.

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت صحة الفيديو، مشيرةً إلى أنه وبعد هجوم المدنيين المهجرين من أهالي الغوطة الشرقية على مقر لـ"فرقة الحمزة" وسط المدينة بعد هروب عناصر المقر، تبيّن وجود قرابة ثماني نساء معتقلات داخل المقر منذ شهور.

وأوضحت المصادر أنه لم يتم التأكد من هوية المعتقلات حتى اللحظة أو سبب اعتقالهن ووجودهن في المقر، قائلةً، إن "وجود نساء معتقلات بمقر فصيل وليس بسجن رسمي ولشهور طويلة يعتبر انتهاكاً لا مبرر له" على حد وصفها.

وكانت مدينة عفرين شهدت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، أسفرت عن مقتل طفلين ورجل من المهجرين إلى المنطقة برصاص طائش، حيث كشفت مصادر محلية لأورينت نت، أن الحادثة بدأت بملاسنة وخلاف بين أحد المقرات العسكرية التي تتبع لفصيل "فرقة الحمزة" مع أحد أصحاب البقاليات المجاورة لهم وهو من الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن سبب الخلاف تمثل في طلبهم شراء بضائع بالدين وقد قوبل برفض صاحب المحل، فعمد أحد العناصر على رمي قنبلة داخل المحل وتخريبه وقتل رجل مهجر.

 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمر تطور عندما تدخل أقارب وأهالي منطقة الرجل القتيل من المهجرين بعفرين، ليبدأ اشتباك عنيف دام لساعات، أسفر  عن هروب عناصر المقر الذي افتعل المشكلة، ومقتل طفلين برصاص طائش نتيجة الاشتباكات.

وتشهد المنطقة بين حين وآخر اشتباكات مماثلة، كان آخرها مطلع الشهر الجاري، حيث اندلعت اشتباكات بين فصائل ووحدات مكونة "للجيش الوطني السوري" في المدينة نفسها، وقال مراسل أورينت حينها، إن الاشتباكات التي جرت بين فصيل "أحرار الشام" من جهة والشرطة العسكرية من جهة ثانية، مشيرا إلى أنها توقفت دون وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات