خلال العام الحالي.. مخابرات أسد تعتقل حوالي 650 شخصاً من أبناء دمشق وريفها

خلال العام الحالي.. مخابرات أسد تعتقل حوالي 650 شخصاً من أبناء دمشق وريفها
أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن مخابرات أسد وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها اعتقلت 119 شخصا في الأشهر الثلاثة الماضية (آذار ، نيسان، أيار)، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام ، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020.

وذكر الموقع أن دوريات تابعة "للحرس الجمهوري" نفَّذت حملة اعتقالات آذار الماضي ، وتركزت في حي الزينية والشارع الرئيسي وسط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 5 شبان من أبنائها، في حين اعتقلت دوريات أخرى 4 شبان عبر حواجز مؤقتة أقامتها في محيط مسجد عين ترما القديم.

واعتقلت دوريات تابعة "للأمن العسكري"، المدعو “سعيد مستو” نجل رئيس لجنة المصالحات في مدينة قدسيا بريف دمشق، و 4 شبان من أبناء قرية دير قانون في وادي بردى، في حين اعتقل حاجزاً مؤقتاً تابعاً للفرقة الرابعة، ثلاثة شبان من أبناء القرية ذاتها.

كما نفَّذ فرع "أمن الدولة" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حملة دهم اعتقل خلالها أكثر من 10 شبان، واعتقلت دوريات النظام، عائلتين كاملتين منحدرتين من بلدة كناكر، كانتا تقطنان في الحي الشمالي من مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، لتعود وتطلق سراح الأطفال والنساء، في حين ما زال الشبان والرجال مجهولي المصير حتى الآن.

وفي شهر نيسان الماضي، نفذت دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري"، حملة دهم في الرابع من نسيان الماضي، في محيط دوار النشابية الرئيسي، واعتقلت 14 شاباً من أبناء البلدة. واعتقل أحد الحواجز العسكرية المتمركزة على أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، امرأة من أهالي المدينة، وفي بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، اعتقلت مخابرات أسد  خمسة أشخاص بينهم امرأة، بتهمة زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق.

وفي مدينة عربين بالغوطة الشرقية، تم اعتقال ثلاثة شبّان من أبناء المدينة و14 شابنا من كفر بطنا، أما في بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي، اعتقلت مخابرات أسد شابين ورجل من أبنائها.

في شهر أيار الفائت، اعتقلت ميليشيا أسد 14 شابا من بلدة عين ترما، و 6 من أبناء مدينة زملكا، وأكثر من 23 شخصا في مدينة دوما من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات