"ستقع بعد أسبوع".. عضو في برلمان أسد يُحذّر من كارثة إنسانية واقتصادية

"ستقع بعد أسبوع".. عضو في برلمان أسد يُحذّر من كارثة إنسانية واقتصادية
حذّر عضو في برلمان نظام أسد من وقوع كارثة إنسانية واقتصادية قد تطال قطاع الأدوية في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية خلال فترة قصيرة جدا.

ونقلت صفحات ومواقع إخبارية موالية، اليوم الثلاثاء، عن النائب في برلمان أسد وضاح مراد قوله "إن جميع معامل الأدوية ستغلق بعد أن تنتهي موادها الأولية، خلال أسبوع".

وأضاف خلال جلسة للبرلمان متوجهاً لوزير صحة  أسد و رئيس مجلس وزرائه "الدواء والغذاء خط أحمر وخطير على الشعب، وأنتم فشلتم حتى الآن في الغذاء، وماضون بطريقكم لغلق مصانع الأدوية السورية التي كانت تغطي احتياجات السوق المحلية، وبأرخص الأسعار، وتصدّر إنتاجها إلى أكثر من ثمانٍ وخمسين دولة"، حسب تعبيره.

وتابع مراد بسخرية، "نعم يا جهابذة.. أسبوع آخر وستُغلق جميع معامل الأدوية، بعد أن تنتهي المواد الأولية الباقية فيها!.. فكيف تطلب يا وزير الصحة، أنت والحكومة من مصانع الأدوية، تسعير الأدوية على سعر صرف الدولار بأربعمئة ليرة، وتقول له دبر راسك بشراء الدولار من السوق، (وسعره فوق الألف وسبعمئة) ؟!.. وكأنك تقول لهم أغلقوا مصانعكم".

وأردف «أعطهم الدولار بثلاثمئة وطالبهم بتخفيض سعر الدواء للسوق المحلي، مشيراً إلى أن « أزمة الدواء أخطر بكثير من كورونا.

الدولار بألفين

ولامس  سعر صرف الليرة السورية حاجز الألفين ليرة للدولار الواحد، وهو ما زاد تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة أسد.

وخلال عشر سنوات من حربه على السوريين جعل نظام أسد كل قطاعات البلد الاقتصادية مشاعا للنهب والمحاصصة بين ميليشياته ومافياته التي يقودها متنفذون في النظام، و الذين تحولوا مع الزمن إلى أمراء حرب، يراكمون الثروات بالدولار ويهربونها إلى الخارج  ناهيك عن الجماعات الأخرى  التابعة لروسيا و إيران المسيطرتين بدروهما على كل مقدرات وثروات البلد، ما يعني أن كل إجراءات النظام لمعالجة الغلاء المعيشي  والوضع الاقتصادي ستبقى شكلية و بلا أي معنى، بحسب خبراء اقتصاديين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات