من أجل 22 ليرة.. مغربية تتعرّض للخنق من قبل سائق سيارة أجرة في إسطنبول

تعرّضت سيّدة مغربية للضرب من قبل سائق سيارة أجرة في منطقة "قاسم باشا" بالقرب من ميدان تقسيم، وذلك من أجل أجرة بلغت 22 ليرة.

وعن تفاصيل الخبر، قالت صحيفة حرييت التركية، إنّ "شيماء ه" 24 عاما، تحمل الجنسية المغربية، قدمت في شهر شباط من ولاية كوجا إيلي إلى إسطنبول، لمساعدة شقيقتها التي أنجبت طفلا.

وأقامت شيماء خلال تواجدها في إسطنبول بفندق في ميدان تقسيم، والذي غادرته يوم الحادثة، متوجهة إلى منطقة قاسم باشا في حي بي أوغلو، مستقلة سيارة أجرة تحمل اللوحة الرقمية  34 YHD 90، والتي يقودها السائق جنغيز ك 39 عاما.

ووفقا للمعلومات الواردة فقد ضاق السائق جنكيز ذرعا بفعل الازدحام المروري في أثناء قيادته إلى منطقة قاسم باشا، حيث بدأ يتمتم بكلمات باللغة التركية، مبديا امتعاضه وغضبه جرّاء الازدحام.

وبدأت شيماء التي تعمل في كوجا إيلي كـ مربيّة أطفال، بمشادّة كلامية مع السائق، وذلك بعد أن فهمت وأدركت فحوى الكلمات التي تفوّه بها جنكيز في أثناء تمتمته.

وهمّ جنكيز بضرب السيدة المغربية داخل السيارة، حيث عملت الأخيرة على النزول محاولة النجاة بنفسها.

ولحق السائق بـ شيماء نازلا هو الآخر من السيارة، حيث طالبها بأجرة العدّاد البالغة 22 ليرة.

وفي هذه الأثناء حاولت شيماء الدفاع عن نفسها، حيث عملت على ضرب السائق بحقيبة اليد التي كانت تحملها، ليهمّ السائق بإمساكها من عنقها محاولا خنقها.

وذكرت حرييت بأنّ السائق غادر المكان، بعد أن أخذ من حقيبة السيدة 30 ليرة تركية، حيث التقطت كاميرا السيارة الاعتداء بالضرب لحظة بلحظة.

وعلى الفور حضر عناصر من مديرية أمن بي أوغلو، عقب بلاغ حصلوا عليه، إلى مكان الحادثة، حيث تمكنوا من تحديد هوية السائق من خلال اللوحة الرقمية لسيارته.

وتقدّمت شيماء بشكوى ضد السائق جنكيز، حيث حصلت على تقرير طبي من المستشفى، يؤكد تعرّضها للضرب.

وبدأت مديرية الأمن بي أوغلو بالتحقيقات اللازمة بالتحقيق مع السائق جنكيز، بتهمة الجرح عمدا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات