وذكر موقع "سناك سوري" الموالي أن المحجورين في الدوير أغلبهم عمال وطلاب قدموا من لبنان، يوم الجمعة الفائت، موضحا أنهم يشتكون من قلة الطعام ورداءته الذي يقدم لهم، فالأرز ليس مطبوخاً بشكل جيد والدجاج شبه نيء.
وأشار إلى أن غالبية النزلاء يعرضون عن الأكل دون وجود أي مصدر آخر يشترون منه طعامهم، أو أي شي ليطبخوه.
وقال أحد النزلاء إنه يتم تقديم بعض الأرز مع قليل من الدجاج النيء بصحن واحد وخمس ملاعق لخمسة أشخاص يأكلون من الصحن ذاته، فأين التدابير الوقائية من الكورونا؟.
وأضاف أمضى المحجورون وبينهم نساء وأطفال 24 ساعة في العراء، قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الدوير للحجر الصحي، وكان البرد شديداً، والغالبية أصيبوا بنزلة برد.
وتابع: "تنادي كوادر الصحة علينا كل يوم، للقدوم وأخذ حرارتنا.. الذي يحضر يحضر، والذي لا يحضر لا أحد يدقق ورائه، وكأن الحكاية شوربا ، إنه أشبه بمعسكر طلائع، لكن بالتأكيد ليس حجراً صحياً".
يذكر أن وزارة صحة أسد أعلنت أمس تسجيل حالة وفاة بين الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 6.
التعليقات (0)