وقال النقيب محمد فوزي اللامي في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أمس " إنه كان شاهدا في لحظة اتخاذ القرار – أي تمكين داعش- عندما وصلت المظاهرات ضد حكومة المالكي لدرجة كبيرة في الموصل.. وهنا حضر إلى العراق شخصيتان وهما قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني ومن لبنان علي الدقوق عن حزب الله".. والاجتماع كان في بيت النائب عن حزب الدعوة خالد العطية الذي يترأسه المالكي.
وأضاف النقيب، الذي أتى كلامه ردا على تصريحات وزير الدفاع العراقي باتهام مكون عراقي " السنة" بأنهم أو جزء كبير منهم دواعش، " أنه تقرر في ذلك الاجتماع إدخال ما أسموه تنظيم الدوله ولم يسموه داعش إلى الموصل على أن يصنعوا للتنظيم مصدين الأول في ديالي والثاني في منطقة أبو غريب كي لايدخل إلى العاصمة بغداد".
وذكر أنه سمع من أحد الذين حضروا من الاجتماع، بأن العراق سيحترق، لأن "الحجي" ، أي قاسم سليماني قرر أن يحرق العراق".
وأكد أن هذه الحقيقة موثقة لديه وهناك شهود، وهو على استعداد لتقديمها للعدالة، في حال تشكيل أي محكمة وطنية حقيقية.
ولم يتسنّ لأورينت التثبت بشكل دقيق من تاريخ تسجيل الفيديو، غير أن البث تم تداوله على مواقع التواصل أمس.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
التعليقات (1)