بعد يوم من قصف مصياف.. الكشف عن مصرع ثلاثة ضباط من ميليشيات أسد

نعت شبكات إخبارية موالية لنظام أسد وميليشياته، مساء أمس، ثلاثة ضباط من الأخيرة، وذلك بأقل من 24 ساعة من قصف قالت إنه إسرائيلي استهدف مواقع الميليشيات الطائفية بالقرب من مدينة مصياف في ريف حماة.

وزعمت صفحة "أخبار مصياف"، أن الرائد جمال عيسى فندي، قتل بمواجهات في ريف حماة الشرقي، وأنه ينحدر من قرية سيغاتا بريف مصياف الجنوبي، وأضافت أن النقيب محسن يوسف الجوراني

قتل أيضاً يوم أمس، مدعيةً أنه لقي مصرعه بمعارك ريف إدلب، وينحدر من قرية الأعور في ريف حمص الشرقي.

كذلك كشفت الصفحة ذاتها عن مصرع الملازم يعرب النقري في اليوم ذاته 5-6-2020، مدعيةً أنه قتل أيضاً في معارك ريف إدلب، وينحدر من حي عكرمة بمدينة حمص.

ويأتي الكشف عن مصرع ضباط الميليشيا الطائفية بعد يوم فقط من قصف جوي استهدف مواقع هذه الميليشيات في ريف حماة، حيث ادعت وكالة نظام أسد (سانا) أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لميليشيا أسد تصدت، ليل الخميس - الجمعة، لما أسمته "عدوان إسرائيلي" من فوق الأجواء اللبنانية على أحد المواقع العسكرية في محيط مصياف بريف حماة.

 

ونقلت عن "مصدر عسكري" أنه “في تمام الساعة التاسعة و25 دقيقة من مساء الخميس قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في محيط مصياف” زاعمةً أن "العدوان" أسفر عن أضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت تقارير إعلامية أنباء عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات أسد والميليشيات الإيرانية بالقصف، دون أن يتاح لأورينت نت التأكد من صحة المعلومات من مصدر مستقل.