وذكرت الصفحات أن أحد الصرافين من بلدة سرمدا بإدلب، أقدم على الانتحار بمادة سمية عقب خسارة كبيرة تلقاها، لقاء شراء لمبلغ كبير من الليرة السورية عندما كان الدولار يساوي 2200، ليخسر 400 ألف دولار في أقل من 24 ساعة عقب ارتفاعه المفاجئ إلى 3700.
والإثنين انهارت الليرة إلى مستوى جنوني في يومين فقط، حيث قفز سعر الدولارالواحد من حوالي 2000 إلى 3700 ليرة، قبل أن تنزل بشكل مفاجئ من جديد اليوم الأربعاء بمقدار نحو ألف ليرة، لتبقى فوق حاجز 2500.
وهذا الصعود والهبوط الكبير والمفاجئ تسبب بشلل في حركة الأسواق وفقدان السلع وعلى رأسها الغذائية من الأسواق.
ورافق الانهيار الأخير لليرة حراكا في مناطق سيطرة نظام أسد على الأخص أطلق عليه انتفاضات "الجوع"، نددت بعجز ميليشيا أسد عن إيجاد الحلول المناسبة لتخفيف الأزمة التي أدت لزيادة معاناة السكان وانتشار الفقر والبطالة.
التعليقات (0)