وجاء ذلك، في منشور نقدي وجهه حسين الذي كان رئيس تيار بناء الدولة "المعارض" لبشار أسد بعد إطاحته برئيس وزرائه عماد خميس أمس، إلا أنه من خلال لهجة الخطاب بدا أقرب لعتاب المحبين.
وقال في نقده أو عتابه:"يعني يا ابن الحلال ما فعلته ( أي إقالة خميس)، لاعلاقة له بأي إجراء للحل، حتى إنه لا يشكل "إبرة مورفين للناس"، أي مخدر.
وأضاف "المهم يا رئيس الجمهورية إن ما فعلته الآن هو إضاعة وقت آخر في زمن الأزمة المعيشية وأزمة قيمة الليرة السورية".
وتابع:" لم يؤثر خبر تغيير رئيس مجلس الوزراء على قيمة الليرة، بل انخفضت أكثر من مئة ليرة مقابل الدولار بعد إعلان الخبر".
وما يثير الاستغراب أن المعارض الشرس بعد كل الود الذي سال من خطابه لمن يدعي أنه اعتقله وأجبره على الهروب من سوريا، تجرأ وقال لبشار " إن تغيير اسم رئيس مجلس الوزراء لا يعني شيئاً سوى الضحك على لحى السوريين، ذكورا وإناثا"!، حتى لايُتهم و-الحديث عن "حسين"- بأنه متآمر كما اتهم هو مظاهرات السويداء لأنه لم يرى فيها إناثا.
وسبق لـ" حسين" أن وجه انتقادات لاذعة تضمنت كلمات بذيئة وطائفية لقوى المعارضة، أكثر من انتقاده لنظام أسد.
وكان بشار أسد أطاح الخميس، برئيس مجلس وزرائه عماد خميس، على خلفية الانهيار الأخير الذي وصلت إليه الليرة السورية أمام الدولار.
وجاء ذلك، من خلال إصدار بشار للمرسوم 143، والقاضي بإقالة خميس من مهامه، وتكليف وزير الموارد المائية في حكومة أسد، حسين عرنوس بتسيير مهام الحكومة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أسد الرسمية.
وأضافت "أن عرنوس سيستمر بتسير الأعمال إلى حين انتخاب برلمان جديد "لنظام أسد".
ولؤي حسين علوي مثير للجدل ويزعم أنه معارض، خرج من سوريا عام 2015، بدعوى أنه ملاحق من قبل بشار أسد ،الذي اعتقله قبل إطلاق سراحه "بكفالة"، لانتقاده " مقام السيد الرئيس"، كما ذكرت وسائل إعلام موالية حيئنذ.
التعليقات (2)