سوريون يفضحون "شبيحة أسد في أوروبا"

سوريون يفضحون "شبيحة أسد في أوروبا"
بدأ السوريون اللاجئون في دول الاتحاد الأوروبي حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على أي "شبيح" كان مسلح وينتمي لميليشيات أسد، تمكن من الوصول لأوروبا وتقديم طلب لجوء.

وبدأ عدد من الناشطين وصفحات معارضة، منها صفحة على موقع فيسبوك بعنوان "البحث عن جلادي الأسد" بنشر وجمع المعلومات عن هؤلاء "الشبيحة" الذين وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تقديمها كأدلة ضدهم في المحاكم الأوروبية لمحاكمتهم بجرائم حرب.

ويرفق الناشرون للأدلة صور "الشبيحة" وهم يرتدون الزي العسكري ويحملون الأسلحة والقنابل مع صور حديثة لهم بعد وصوله إلى الاتحاد الأوروبي مرفقة بوسم "#لاتكنشريكا_بالدم".

كما تنشر الصفحة معلومات ومقاطع فيديو لسوريين يقيمون في أوروبا بصفة لاجئين، بينما يمجدون بشار أسد بشكل علني من خلال الأعلام والأغاني التي تحييه.

واعتبر العديد من متابعي الصفحة أن هذا العمل مفيد، لأن هؤلاء "الشبيحة" يجب أن ينالوا جزائهم على جرائم الحرب التي اقترفوها بسوريا، متسائلين عن سبب لجوئهم إذا كانوا مؤيدين وتركهم لأسد "فالأولى بهم أن يعودوا إليه".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات