لهذا السبب العمال السوريون هم الأكثر تضرراً بأزمة كورونا في ألمانيا!

لهذا السبب العمال السوريون هم الأكثر تضرراً بأزمة كورونا في ألمانيا!
أحدث وباء كورونا أضرارا اقتصادية في ألمانيا بمختلف المجالات لا سيما بين فئة العمال إلا أن المتضرر الأكبر بين العاملين كان اللاجئون السوريون، بحسب صحفية "دي تسايت".

وذكرت الصحيفة بأنه سبب كورونا فقد كثير من العمال السوريين عملهم وارتفعت أعداد العاطلين عن العمل ببن صفوفهم، وبحسب إحصاءات مكتب سوق العمل والبحوث المهنية أصبح هناك 1% من العاملين الألمان عاطلين عن العمل، بينما أصبح 0.9% من الأجانب الذين يحملون جوزارت سفر أوربية عاطلين عن العمل، في حين ارتفعت النسبة إلى 5,1 % للأجانب القادمين من بلدان الحرب وهم اللاجئين السوريين والأفغان.

ونقلت الصحيفة عن خبير في منظمة الهجرة IBA"هربرت بروكر" قوله: إننا قلقون بسبب ارتفاع نسبة البطالة بين اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا في عام 2015 حيث كان من المفترض أن يعمل نصفهم ولكن إلى الآن نحن لم نحقق هذا الهدف.

وأضاف بروكر بتاريخ شهر شباط الماضي كان هناك حوالي 58% من اللاجئين السوريين والأفغان يمتلكون عمل وكنا نأمل بأن الأعداد المتبقية سوف تنهي دورات الاندماج وتدخل سوق العمل، لكن وبسبب انتشار جائحة كورونا في ألمانيا ربما عليهم الانتظار سنة أخرى.

وعزا بروكر سبب فقدان حوالي 44% من اللاجئين السوريين لعملهم هو أن اغلب الوظائف التي يشغلونها هي وظائف ومهن يدوية كما أن أغلبهم يعملون كعمال مساعدين، بينما يمتلك عدد قليل منهم أعمال مكتبية والتي من خلالها يمكنهم متابعة عملهم من المنزل.

وأشار بروكر إلى ضرورة تركيز اللاجئين على دورات اللغة والعروض التعليمية والتدريب لكي لايفقدوا عملهم في حال تعرض ألمانيا لموجة ثانية من أزمة كورونا.

وختم بروكر حديثه للصحيفة بأنه ما زال هناك صعوبات أمام اللاجئين في سوق العمل، ولا يمكن التنبؤ بما سوف يحدث على المدى القصير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات