أحرار السويداء: شركة إنتاج تتبع مخابرات أسد تقف خلف حذف فيديوهات المظاهرات

أحرار السويداء: شركة إنتاج تتبع مخابرات أسد تقف خلف حذف فيديوهات المظاهرات
أكد أحرار السويداء، أن شركة إنتاج تتبع لمخابرات أسد، احتكرت حقوق نشر التسجيلات المصورة لمظاهرات السويداء، ووقفت خلف حذف فيديوهات المظاهرات، التي اندلعت الأحد الماضي ضد نظام أسد وطالبت بإسقاط بشار الأسد ورحيل نظامه. 

وكتب الكاتب والصحفي ماهر شرف الدين على صفحته، "أصدقائي، هناك مؤسسة تتبع نظام الأسد اسمها "Yala Media Network"... وهذه المؤسسة تقوم بالتبليغ على فيديوهات #مظاهرات_السويداء بحجة أنها "حقوق ملكية"، والفيسبوك يقوم بحذفها فوراً!!.. لذلك أرجو المساعدة في التعرّف أكثر على هذه المؤسسة وأسماء القائمين عليها، خصوصاً أن مقرّها كما قرأتُ في لندن! يجب التواصل مع إدارة فيسبوك من أجل إفهامها بأن هذه المؤسسة تابعة للأسد".

وأضاف: "أرجو النشر والتلبيغ على أوسع نطاق...صاحب هذا الحساب (أحمد مؤمنة) هو الذي قام بشراء شركة تملك الحقّ في حذف الفيديوهات على فيسبوك، بدعوى حقوق الملكية، والتي تسبَّبت بموجة الحذف الأخيرة والواسعة لفيديوهات سورية كثيرة. اسم الشركة (Yala Media Network).

وأشار أحرار السويداء الذين رصدوا حذف المظاهرات من على حساباتهم عقب نشرها، إلى أن رسائل وصلتهم من "فيسبوك"، تفيد بأن الفيديوهات عطلت بسبب بلاغ وصل فيسبوك من "جهة خارجية بأن المحتوى يخالف أو ينتهك حقوق الطبع والنشر الخاصة بها".

من جهته قال الكاتب السوري حافظ قرقوط تعليقا على حذف فيديوهات مظاهرات السويداء:  "Yala Media Network

هذه مؤسسة لها دور مخابراتي ربما هي في لندن بحسب بعض الأصدقاء وتدار دوليا من النظام السوري لمتابعة الناشطين خارج سوريا وللأسف نخشى أن إدارة الفيسبوك تيسر لها الأمر وبدأت بحذف فيديوهات ما يحصل بالسويداء.."

وأشار قرقوط في منشور على صفحته الشخصية:  "إلى الجهات الحقوقية الدولية نتمنى الالتفات إليها مع انطلاق المحاكمات لمجرمي الحرب في سوريا ببعض الدول الأوربية.

 قد يكون أيضاً لها دور بتبييض الأموال لصالح النظام.. 

وأتمنى على السوريين وأصدقائهم التفاعل في فضحها إعلامياً كشريك قتلة".

وقال أحمد بريمو في منشور له: "الأصدقاء الأعزاء توضيح لم أكن أرغب بنشره قبل حل المشكلة ولضمان عدم الالتفاف والهروب من المساءلة، إلا أنه من الواضح أن الكثير منكم لاحظ كيف يحظر فيسبوك نشر فيديوهات معينة من حراك السويداء...منذ حوالي أسبوع لاحظنا أن هناك فيديوهات من مظاهرات السويداء يحظر فيسبوك نشرها بحجة انتهاك حقوق الملكية، وبعد تتبع الجهة التي تدعي ملكية تلك الفيديوهات تبين أن الشركة تسمى (Yala media Network) وهي شركة مرخصة في دمشق".

ونوه بريمو إلى أن هذه الشركة تتبع إلى نظام أسد، بقوله:  "نعتقد أن هذه الشركة تابعة للنظام السوري مباشرة، وبطريقة غير شرعية تقوم بتزوير شهادات ملكية للفيديوهات التي يتم تصويرها من قبل نشطاء السويداء وإرفاقها مع الفيديوهات بعد رفعها على لوحة تمنحها فيسبوك لشركات الإنتاج الفني وتطلب من فيسبوك حظر نشر المحتوى (الذي تدعي ملكيته) أينما نشر باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي...تهدف هذه الشركة لمنع انتشار الفيديوهات التي توثق الحراك السلمي في السويداء ضد نظام الأسد، ولا يمكن لأحد ادعاء ملكية حقوق نشر الفيديوهات لأنها حق عام.

وتابع:  "منذ ٣ أيام أبلغنا فيسبوك عن هذه الثغرة وننتظر ردهم لسد هذه الثغرة الخطيرة وحظر الشركة. ..سأقوم باطلاعكم على تطورات الأمر لاحقاً .. والمرجو حاليا منكم إبلاغي بالفيديوهات التي يتم حظرها بهذا السياق".

وتواصلت أورينت مع الرقم المتوفر على شركة الإنتاج "يلا ميديا"، وكان الرد أنهم شركة، ويعملون على حماية المحتوى للأشخاص، زاعمين أن أصحاب المظاهرات قاموا بالتواصل معهم بهدف حماية فيديوهات المظاهرات بالسويداء، الأمر الذي نفاه أحرار السويداء. 

يشار إلى أن الجهة التي قال أحرار السويداء أنها تقف وراء "حقوق الملكية"، هي شركة إنتاج فنية ناشئة، نشرت عملاً فنياً واحداً هو مشروع "لو مثلاً" للممثلين زهير عبد الكريم، صاحب مشهد تقبيل البوط العسكري لميليشيا أسد، وأندريه سكاف.

يذكر أنه قبل مظاهرات السويداء بأسبوع أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية ضد "فيسبوك" بسبب إغلاقه مئات الحسابات السورية المليئة بالصور والفيديوهات والمنشورات التي توثق للثورة السورية.

وذكر بيان الحملة وقتها،"بينما نحاول أن ننقل لكم الحقيقة حول ما يجري في سوريا من خلال حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك يقوم بإغلاق هذه الحسابات على منصته، ليسكتنا ويدفن الحقيقة حول الثورة السورية".

وأشار نشطاء سوريون عبر العديد من الفيديوهات نشروها على منصتهم "الأشهر" فيسبوك، إلى أن ميليشيا أسد تقصفهم وتقتلهم على الأرض، وفيسبوك يساعد الميليشيات ومجرمي الحرب من خلال إغلاق حساباتهم التي توثق مايجري لهم".

ورد النشطاء في حملتهم على المزاعم التي أوردتها شركة "فيسبوك" حول أن إغلاق حسابات الناشطين يعود لأسباب تتعلق بالترويج للإرهاب وخطاب الكراهية"، بأن الثورة السورية خرجت ضد الإرهاب ومن أجل السلام والحرية والعدالة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات