سورية بتر أسد ساقها تساهم بدعم اللاجئين في اليونان

سورية بتر أسد ساقها تساهم بدعم اللاجئين في اليونان
ساهمت اللاجئة السورية في بريطانيا ديمة أكتع بدعم اللاجئين المقيمين في مخيمات اليونان، في ظل انتشار فيروس كورونا بدول الاتحاد الأوروبي والعالم.

وقالت الصحفية زينة أرحيم على صفحتها بموقع "فيسبوك" نقلا عن وسائل إعلام بريطانية، إن اللاجئة ديمة الأكتع (26 عاما) ساهمت في جمع مبلغ 70 ألف باوند لصالح منظمة "مساعدة اللاجئين"، عن طريق سيرها بقدم صناعية لميل كامل (1.61 كم) لتجمع تبرعات بقيمة 600 باوند.

وخسرت ديمة الأكتع ساقها عام 2012 بسبب قصف لميليشيا أسد على منزلها في بلدة سلقين بإدلب، لتحصل بعدها على لجوء في بريطانيا منذ ثلاثة أعوام عن طريق الأمم المتحدة، بعد مكوثها في لبنان لمدة من الزمن.

وأثنت مديرة منظمة "مساعدة اللاجئين" جوسي على دور اللاجئة قائلةً: "ديمة مُلهمة لنا جميعاً، وهي عظيمة لا لما تفعله من أجل الآخرين فقط، وإنما بإيجابيتها وقوتها".

وتعمل ديمة حاليا مدرسة للمرحلة الابتدائية في بريطانيا، إلى جانب دراستها لهندسة الديكور، حيث يناديها طلابها بـ"المرأة الآلية"، وهي بانتظار عمليات جراحية أخرى بسبب مشاكل ما تزال تعاني منها برجلها المصابة.

وسبق أن أحدث وباء كورونا أضرارا اقتصادية في ألمانيا بمختلف المجالات لا سيما بين فئة العمال إلا أن المتضرر الأكبر بين العاملين كان اللاجئين السوريين.

وكان بعض اللاجئين السوريين احتجوا نهاية شهر أيار 2020، على قرار جديد للحكومة اليونانية يقضي بمنح اللاجئ شهر واحد بعد الحصول على اللجوء لإخلاء مكان إقامته بمراكز الاستضافة التي تقيمها السلطات اليونانية.

وتستضيف اليونان 120 ألف طالب لجوء معظمهم على البر اليوناني الرئيسي إلى جانب نحو 40 ألف لاجئ في مخيمات جزر بحر إيجة، الأمر الذي تتخذه أثينا ذريعة لتشريد اللاجئين السوريين من منازلهم بحجة تخفيض الزحام على الجزر رغم الانخفاض الملحوظ في تدفق المهاجرين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات