طفل سوري يشعل وسائل التواصل بعد إثارته إعجاب طبيب تركي.. ماذا فعل؟

طفل سوري يشعل وسائل التواصل بعد إثارته إعجاب طبيب تركي.. ماذا فعل؟
أثار طفل سوري يبلغ من العمر (10 أعوام)، إعجاب الطبيب التركي "فاتح أوستون" العامل في إحدى مستشفيات إسطنبول، ما دفع به إلى نشر تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أثنى فيه على ما قام به الطفل في أثناء مرافقته لوالده.

وجاء في تغريدة الطبيب أوستون التي أرفقها بصورة تجمعه مع الطفل في عيادته: "اسمه (محمد)، عمره 10 أعوام، قدم من حلب إلى إسطنبول قبل 6 سنوات، جاء مع أبيه إلى العيادة بهدف الترجمة له، هذا الوسيم الذي يتحمّل مسؤوليات إضافية عن أقرانه الآخرين،  أخبرني بأنّه يريد أن يصبح طبيبا في المستقبل.... فلتكن الطريق ميسّرة أمامك يا بني".

تجدر الإشارة إلى أنّ سهولة تعلّم الأطفال السوريين اللغة التركية -مقارنة بآبائهم وكبار السن- دفع بالكثيرين من الأهالي لاصطحاب أبنائهم معهم سواء إلى المستشفيات أم إلى غيرها من المراكز الأخرى، للقيام بمهمة الترجمة وذلك بهدف تسهيل التواصل فيما بينهم وبين الموظفين أو الأطباء بحسب الجهة التي يقصدونها.

وحظيت تغريدة الطبيب بعد ساعات قليلة على نشرها، بإعجاب الآلاف، من بينهم أطباء تعرّضوا للموقف ذاته، حيث جاءت أبرز التغريدات:

أسماء قايا أوزديمير

"قبل فترة فكّرت بالأمر ذاته عندما زار العيادة طفل سوري، كان طفلا يبلغ من العمر 9 سنوات فقط، جاء مع أمّه ليترجم لها، حيث استطاع في حل مشكلة التواصل، فهؤلاء الأطفال هم الأذكياء والحاملون لروح المسؤولية، ولمثلهم تُرفع القبعات".

عمر ياريش

"فلتكن هذه التغريدة درسا وعبرة لكل من يحاول أن يلصق أي أمر سيّء يواجهه، بظهر السوريين المتواجدين في تركيا".

فخر الدين مراش

"أسأل الله أن يحقق مراد هؤلاء الأطفال الأبرياء، وأن يصبحوا في المستقبل ما يتمنونه"

توغجيه بيرك

"ما شاء الله، كم تسعدنا رؤية أناس طيّبين أمثالكم، مشاركتكم رسمت الابتسامة في وجوهنا، فقد ساهمتم بأن نقول آمين على تمنيه هو، ودعائكم له في أن يصبح طبيبا بالمستقبل".

أوزغول قورقماز أوغلو

"بعد هذه التغريدة التي تنمّ عن إحساسك المرهف، أصبح لزاما علينا أن نتابع صفحتك الجميلة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات