تداول ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يحتوي على مقابلات لمدنيين في مناطق نظام أسد، انهكم غلاء المعيشة والفساد الممنهج والمتعمد من النظام ومسؤوليه وتجاره في المساهمة بارتفاع أسعار المواد، لا سيما أن أغلبها محلي المنشأ.
وتضمنت المقابلات على كلمات مؤثرة حول عجز الناس عن شراء أبسط السلع في السوق، حيث يقول مسن "أأتي لاتفرج على اللحمة فأشبع" وتساءل آخر "كيف بدنا نعيش فهمونا.. ما عم نقدر نشتري أكل".
واللافت في المقابلات الجرأة التي وصل إليها الناس بعدما بدأ الموت يحاصرهم جوعاً بحرمانهم من لقمة عيشهم، وأفصحوا أن سبب غلاء الأسعار هو الجشع المنظم للتجار الذين يهربون المواد والخضار والسلع إلى الدول المجاورة إلى لبنان والعراق، بينما تتعامى مؤسسات نظام أسد عن مراقبة الأسعار وطرق التهريب.
يشار إلى أن نظام أسد يرد سبب ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرته على العقوبات المفروضة على رموزه، ويعمل على تنظيم حملات للترويج لروايته، بينما تؤكد شهادات المدنيين والباعة أن سبب الارتفاع هو الفساد والتهريب الممنهج لمؤسسات النظام في مناطق سيطرة ميليشياته.
التعليقات (0)