بالمئات.. تركيا تُعلن عن أضخم حصيلة لخسائر قسد في منطقة "نبع السلام"

بالمئات.. تركيا تُعلن عن أضخم حصيلة لخسائر قسد في منطقة "نبع السلام"
أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت متأخر الثلاثاء عن تحييد حوالي 1000 عنصر لميليشيا قسد حاولوا التسلل إلى منطقة "نبع السلام"، خلال 9 أشهر.

وذكرت الوزارة في بيان، أن عناصر من قسد أو (ي ب ك، ب ك ك)، كما تصفهم نفذوا خلال الشهر الماضي، 13 هجوما في منطقة "نبع السلام"، وأن 998 إرهابيا تم تحييدهم منذ توقيع اتفاق سوتشي مع روسيا، في 22 تشرين أول الماضي عام 2019.

وأضافت الوزارة، أن قواتها المسلحة تواصل حماية أمن وحقوق 83 مليون مواطن تركي من جميع التهديدات والأخطار التي تستهدف أمنها وسلامتها، سواء كان محليا وفي المناطق الحدودية، وفق القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأشارت إلى أن القوات التركية فككت خلال الفترة ذاتها، 106 ألغام، إضافة إلى 61 قنبلة مصنوعة يدويا، ولغمين مضادين للدبابات و28 عبوة ناسفة.

ولفتت الوزارة إلى أنه، في 10 حزيران الجاري "دمرت القوات التركية ألفا و433 نفقا بطول 161 كيلومترا"، كما تمكنت الفرق المتخصصة في الألغام من تدمير 3182 لغما وعبوة ناسفة.

مصطلحات وأحداث

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا؛ لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ب ك ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا لحكومة أنقرة.

وفي الـ17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب "الإرهابيين" من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في سوتشي في الـ22 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية تقصد بمصطلح "تحييد" واحدة من ثلاثة أمور أو كلها معا، وهي القتل أوالإصابة أوالأسر، كما تقصد الحكومة التركية بمصطلح (إرهابيي ب ك ك/ ي ب ك)، كل التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر مع حزب العمال الكردستاني بما فيها ميليشيا قسد.

ومنذ 6 آذار المصرم، انخفضت وتيرة المعارك بشكل كبير في سوريا عقب توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في الشمال السوري (بين تركيا وروسيا)، غير أنه ماتزال هناك بعض النقاط التي تشهد توترا بشكل يومي؛ أبرزها درعا (مناطق مصالحات)، جنوب سوريا، ومناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون (مناطق فصائل المعارضة والنفوذ التركي)، شمال شرقي سوريا.

وفي عامي 2016، و2018 على التوالي أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الحر معركتين شمالي سوريا، الأولى، درع الفرات وطردوا خلالها ميليشيا قسد من مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش، والثانية، غصن الزيتون وطردا خلالها قسد من منطقة عفرين وماحولها

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات