صور "قيصر" المسرّبة تُفجع أبا برابع أبنائه (صور)

صور "قيصر" المسرّبة تُفجع أبا برابع أبنائه (صور)
فُجع أب برؤيته بمقتل ابنه تحت التعذيب، وذلك بعد رؤية صورته، ضمن مجموعة صور قيصر المسربة للقتلى في سجون أسد.

وذكرت صفحات وشبكات إخبارية محلية، أن الأب إسماعيل الهاني المكلوم  بفقد 3 من أبنائه في قصف سابق لميليشيا أسد الطائفية على منزله بمحافظة إدلب فجع مؤخرا بمقتل ابنه الرابع تحت التعذيب، والمعتقل منذ عام 2011 في سجون أسد.

وقال الأب النازح من منزله إلى قرية قريبة من الحدود القريبة إلى تركيا، إن ابنه محمد كان يبلغ 40 عاما عندما تم اعتقاله على حاجز لميليشيا أسد بين مدينة معرة النعمان وقرية معرشورين عام 2011.

وأضاف الأب في تصريح لوكالة الأناضول، "سمعنا مؤخرا أن هناك قانونا صدر باسم قيصر؛ فجاءني أشخاص في القرية التي نزحت إليها وأروني الصور التي تم نشرها للقتلى تحت التعذيب، فوجدت ابني محمد بينهم".

وتابع: "لقد آلمني كثيرا مقتل محمد، لقد قتل تحت التعذيب".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، بمنشورات وتغريدات لمواطنين سوريين، قالوا فيها إنهم عثروا على صور أقربائهم بين صور الضحايا تحت التعذيب.

وتُظهر الصور المتداولة، جثث الضحايا وعليها آثار تعذيب وحشية، كالصعق بالكهرباء، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام، وتكسير العظام، وفقء الأعين، واقتلاع الأظافر، وغيرها.

وكانت شبكات إخبارية محلية، أفادت أنه تم التعرف إلى 19 شخصا من أبناء مدينة البصيرة بدير الزور ممن قضوا تحت التعذيب في سجون أسد، عبر صور "قيصر" المسربة لقتلى المعتقلين.

قانون قيصر

وبعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ بدأ الإفراج عن صور لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام أسد وهو ما سبب حالة رعب وخوف في نفوس السوريين، خشية من صدمة رؤية أبنائهم بين الصور وإنهاء حالة الأمل التي يعيشون عليها.

يشار إلى أن الجرائم التي ارتكبها نظام أسد بحق المعتقلين في سجونه كشف بعضها مصور منشق عن النظام لقب باسم "قيصر"، حيث سرب مطلع 2014 حوالي 55 ألف صورة، توثق 11 ألف ضحية قضت في معتقلات نظام أسد، فيما لايزال مصير عشرات آلاف المعتقلين مجهولا.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقوبات على نظام أسد وداعميه بسبب جرائمه بحق السوريين، حيث أطلقت على العقوبات اسم "قانون قيصر"، ودخلت هذه العقوبات حيز التطبيق الثلاثاء الماضي.

ويهدف القانون من خلال العقوبات إلى عدم بقاء بشار الأسد في السلطة إلى أجل غير مسمى، كذلك يهدف إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها نظام أسد ومحاصرة ومعاقبة حلفائه بغية إجباره على القبول بالحل السياسي بسوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات