محملة بالديزل والقنابل.. الجيش التركي يحبط تسلل مفخخة إلى منطقة "نبع السلام"

محملة بالديزل والقنابل.. الجيش التركي يحبط تسلل مفخخة إلى منطقة "نبع السلام"
كشفت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن استهداف شاحنة مفخخة دخلت منطقة "نبع السلام" الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" بريف الرقة الشمالي قادمةً من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد".

وأوضحت الوزارة عبر بيان أوردته وكالة الأناضول التركية، أن "الجيش التركي، أحبط مخططاً لتنظيم PKK، وحال دون وقوع تفجير إرهابي بالمنطقة" مشيرةً إلى أن الجيش التركي كشف عن تسلل شاحنة صغيرة شمالي الطريق البري "إم-4" إلى منطقة عملية نبع السلام. كانت محملة ببراميل الديزل، وتتقدم بسرعة كبيرة نحو المناطق المأهولة بالمدنيين.

وبحسب البيان، فإن "أفرادا من الجيش التركي أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية لتوقف الشاحنة الصغيرة؛ إلا أنها لم تتوقف وزادت من سرعتها بهدف الوصول إلى المنطقة المأهولة بالمدنيين، وتم تصنيف الشاحنة على أنها مفخخة"، حيث تم تدمير الشاحنة بعد إصابتها بصاروخ موجّه مضاد للدروع. وأضاف أنه بعد إصابة الشاحنة بفترة وجيزة انفجرت على متنها القنابل المربوطة بنظام تفجير عن بعد.

مجازر دموية

يشار إلى أن منطقة "نبع السلام" تتعرض بين حين وآخر لعمليات تفجير أوقعت عشرات القتلى والجرحى، كان آخرها أمس الأول في منطقة تل حلف، ويذكر أن أبرز المجازر دموية تمثلت بانفجار مفخخة تسببت بمجزرة مروعة في بلدة سلوك (شرق تل أبيض 20 كم) في منتصف تشرين الثاني 2019، حيث تعمدت الجهة المنفذة وضع السيارة بجانب "فرن الجبري" الواقع وسط الشارع العام والسوق الرئيسي للبلدة، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.

 كما سبقها بأسبوعين، مقتل 20 مدنيا وجرح 30 آخرين بانفجار ناتج عن سيارة مفخخة وسط الشارع العام في مدينة تل أبيض قبالة كازية الغانم، وكان جل الضحايا من المدنيين (أطفال ونساء) وأصحاب المحلات التجارية التي وقع الانفجار بالقرب منها.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات، لطرد ميليشيا قسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقاً للبيان التركي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات