أوكسفورد تكشف عن 10 دول قد تواجه موجة ثانية من كورونا.. ما وضع تركيا؟

أوكسفورد تكشف عن 10 دول قد تواجه موجة ثانية من كورونا.. ما وضع تركيا؟
أعلن في العديد من دول العالم - من بينها تركيا - عن الانتقال إلى الحياة الطبيعية، وذلك من خلال رفع القيود التي فُرضت بسبب جائحة كورونا، حيث بات البعض منها مهددا بخطر البقاء في مواجهة مع موجة انتشار ثانية، وذلك بسبب عدم التزام الشعب بالقرارات الحكومية، وعدم التقيد بسبل الوقاية المنصوص عليها.

خبراء لدى جامعة أوكسفورد، ومن خلال دراسة أجروها على 45 دولة، كشفوا عن الدول الـ 10 المهددة بخطر البقاء في مواجهة مع موجة انتشار ثانية للوباء، كاشفين كذلك عن الدول غير المهددة بهذا الخطر.

ووفقا للتقرير الذي أعدّته أوكسفورد، والذي نشرته صحيفة حرييت التركية، نقلا عن الغارديان البريطانية،  فإنّ الدول الـ 10 التي قد تبقى في مواجهة مع موجة انتشار ثانية للوباء، بعيد الإعلان عن الانتقال إلى الحياة الطبيعية هي كالتالي:

"ألمانيا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، بنغلادش، فرنسا، السويد، إيران، أندونيسيا، المملكة العربية السعودية".

وذكرت حرييت بأنّ غالبية هذه الدول أعلنت عن رفع القيود والانتقال إلى الحياة الطبيعية في شهر أيار.

ماذا عن تركيا؟

ولفت التقرير الذي أعدته أوكسفورد، إلى أنّ حالات الإصابة بالفيروس - بعيد إعلان الانتقال إلى الحياة الطبيعية - في العديد من الدول لم تسجّل ازدياداً كبيراً، فيما لدى البعض منها لم تُسجل أية إصابات جديدة.

وذهب التقرير إلى أنّ تركيا وبلجيكا وكندا وبولونيا وباكستان والإمارات وإيطاليا وإسبانيا وسنغافورا وهولندا لم تسجل ازديادا كبيرا في أعداد الإصابات بعيد رفع القيود التي كانت مفروضة بسبب كورونا، والبعض منها لم تسجّل أية إصابات جديدة.

وشدد الخبراء على ضرورة متابعة الدول السابقة متابعةً حثيثة لحالات الازدياد لديها، حتى وإن كان الازدياد لديها يعدّ طبيعيا أو ضمن الحدود المعقولة.

تجدر الإشارة إلى أنّ تركيا أعلنت عن الانتقال إلى الحياة الطبيعية منذ مطلع حزيران الجاري، حيث رفعت العديد من القيود التي فرضتها بسبب انتشار فيروس كورونا، ما أدّى ذلك إلى ازدياد حالات الإصابات ووصولها إلى عتبة الـ 1500 تقريبا بعد أن كان هذا العدد قبيل إعلان الانتقال إلى الحياة الطبيعية قد انخفض إلى ما دون الألف.

وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" أوضح في وقت سابق بأنّ الأرقام التي يتمّ تسجيلها سواء في حالات الإصابة الجديدة، أم في أعداد الوفيات، لا تزال ضمن الحدود المتوقعة، داعيا الشعب إلى عدم الاستخفاف بالتدابير المنصوص عليها، وذلك للحيلولة دون التعرض لموجة انتشار ثانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات