جريمة جديدة.. الميليشيات الإيرانية تعدم أبا وابنه في ريف الرقة

جريمة جديدة.. الميليشيات الإيرانية تعدم أبا وابنه في ريف الرقة
أعدمت الميليشيات الإيرانية مدنيا سوريا وابنه من رعاة الأغنام في محافظة الرقة، اليوم الجمعة، في جريمة جديدة ضمن سلسلة من المجازر الطائفية التي ترتكبها هذه الميليشيات في مناطق سيطرتها بحق المدنيين في البادية، والتي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال وأشقاء من عوائل واحدة.

وفي جديد جرائم هذه الميليشيات، أعدمت الأخيرة كل من حسين محمد الحمد الصلح وابنه نوري، عبر إطلاق النار عليهم في قرية الغولي بريف مدينة الطبقة (غرب الرقة 50 كم)، وفقاً لشبكة "فرات بوست".

وبحسب المصدر، لم تكتف هذه الميليشيات بقتل الأب وابنه، بل ذهبت إلى قتل أكثر من 300 رأس من الغنم من خلال رمي القنابل اليدوية عليها.

وتأتي الجريمة المروعة الجديدة ضمن سلسلة من المجازر التي ترتكبها هذه الميليشيات والتي كان آخرها إعدام 5 أشخاص واختطاف آخر أثناء بحثهم عن الكمأة في الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور.

وذكرت صفحة "الرقة تذبح بصمت" حينها، أن القتلى ينحدرون من قرية الطريف الواقعة قرب جبل البشري بريف ديرالزور، وهم: "محمد محيا المحيمد، حمد محيا المحيمد، علي رزاق العبيد، أحمد البهلول العبدالله، وأحمد إبراهيم البهلول"، بينما المخطوف يدعى إياد رزاق العبيد.

وسبق مجزرة ريف دير الزور ببضعة أيام مجزرة أفظع تمثلت في إقدام عناصر من ميليشيات “فاطميون” الأفغانية، وعناصر من ميليشيا جيش العشائر على مهاجمة أفراد عدد من العائلات المدنية التي ترعى الغنم بالبادية القريبة من قرية معدان عتيق، واعتقلوا أفرادها قبل أن يتم تصفيتهم بطلق ناري في الرأس بعد تكبيل أيديهم، ومن ثم حرقوا الخيم التي كان يقطنونها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات