ليست نكتة.. إيران تصدر أمراً باعتقال ترامب

أثار قرار أصدره نظام الملالي الإيراني، اليوم الإثنين، يقضي بإلقاء القبض على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعشرات المسؤولين في أمريكا ودول أخرى، سخرية رواد التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما أوردت وكالة أنباء "فارس" التابعة للنظام الإيراني، فإن "المدعي العام لطهران أصدر أوامر باعتقال 36 مسؤولا سياسيا وعسكريا من أميركا ودول أخرى ضالعين باغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني".

وأوضحت الوكالة، أنه وخلال اجتماع كبار المسؤولين في "قضاء" الملالي، أشار المدعي العام لطهران، علي القاصي مهر، إلى الإجراءات المتخذة لمتابعة ملف اغتيال، قاسم سليماني، وقال: "تم التعرف على 36 شخصا متورطا في اغتيال قاسم، بمن فيهم مسؤولون سياسيون وعسكريون من أميركا ومن دول أخرى، قاموا بتوجيه عملية الاغتيال، حيث أصدر أوامر اعتقال ومذكرات حمراء عبر الشرطة الدولية (الانتربول)".

والتهم الموجهة إلى هؤلاء الاشخاص - وفقاً للمصدر - هي "القتل والعمل الإرهابي"، وعلى رأس هذه القائمة الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، وأنه "سيتم متابعة ملاحقته قضائيا حتى بعد انتهاء ولايته الرئاسية".

ردود "مضحكة"!

ومنذ مقتل قائد الميليشيا الإيرانية، توعدت إيران بالرد وقصفت قاعدتين أمريكيتين في العراق، لكن آثارها لم تتعدى بعض الارتجاجات لدى الجنود المريكيين، لكنها قتلت 175 مدنياً على متن طائرة اوكرانية بالقصف الصاروخي.

وعمل نظام الملالي على تلميع صورة سليماني الذي كان قائداً للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن ولبنان، حيث أنشأت إيران تمثالاً جديداً له في بندر أنزلي، شمال إيران.

وسبق أن نشر موقع المرشد الإيراني، صورة متخيّلة للإمام الحسين وهو يحتضن قاسم سليماني عقب مقتله بغارة أمريكية.

وأشعل ناشطون مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "موقع تويتر"  بإعادة نشر صورة متخيلة للسيد المسيح وهو يحتضن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على الصورة التي نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي لصورة متخيلة أيضا للإمام الحسين وهو يحتضن قاسم سليماني.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية تبنت في بيان قتل سليماني، وقالت: "بتوجيه من الرئيس، اتخذ الجيش الأمريكي عملا دفاعيا حاسما، لحماية الأمريكيين في الخارج عبر قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة إرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية."