ميليشيا روسية جديدة في سوريا بقيادة "السبع".. ما هي أهدافها ومهامها؟

حرصت روسيا منذ تدخلِها العسكري على الأراضي السورية على إنشاءِ أذرع ٍعسكريةٍ تابعةٍ لها، ولم تكتفِ بالقواعدِ التي أنشأتْها, بل سعت جاهدةً ليكونَ لها قوةٌ ضاربةٌ لها على الأرض تدينُ بالولاءِ لها، وتعملُ على تحقيق ِمصالحِها في سوريا.

تلعب التشكيلاتُ المسلحة التي تتحكمُ فيها روسيا في سوريا، أدواراً مختلفة ً في الصراع ِالدائر، يوجهُ أغلبُها نحوَ تمكينِ النفوذِ الروسي من المناطقِ الاستراتيجية التي يسيطرُ عليها، فروسيا لم ترضَ أن يقتصرَ دورُها على دعمِ ميليشياتِ أسد الطائفية والميليشياتِ الإيرانية، وإنما تفكرُ بأبعدَ من ذلك، أي قيادةِ العملياتِ البرية، والإشرافِ عليها بشكلٍ مباشر، دونَ الحاجةِ للاعتمادِ على الميليشياتِ التي تديرُها إيران.

ميليشياتٌ وفرقٌ عديدة أنشأتْها روسيا منذَ ألفين وخمسةَ عشر, للتحكم ِبمقاليدِ الأمورِ على الأرض، منها الفرقة مئة وثلاثون مشاة محمول,, وصقورُ الصحراء,, والفيلقُ الخامس ,,في محاولةٍ منها لبناءِ ميليشياتٍ سورية مواليةٍ لها بشكلٍ كامل، ليكونَ ضمانة ً مستقبلية للمصالحِ الروسية في سورية، وأحدثُ التشكيلاتِ التي قامت روسيا بإنشائِها هي اللواء ستَ عشر الذي أوكلت قيادتَه للعميد صالح العبدالله, المعروف -بالسبع-، فيما لم يُعرف أعدادُ المنضمين لهذا اللواء وما هي المهامُ الموكلةُ إليه.

فما الأهدافُ من وراءِ إنشاءِ اللواء ست عشر؟ ولماذا تمَ اختيارُ شخصيةِ السبع لقيادتِه؟ وما المهامُ التي ستوكلُ إليه؟ وهل من الممكنِ أن تحلَ هذه الميليشياتُ مكانَ الميليشياتِ الإيرانية؟ أم أنَ مهامَها ستقتصرُ على دعم ِوحمايةِ القواعدِ الروسية في سوريا؟ هل تسعى روسيا من خلالِ إنشاءِ ميليشياتٍ موالية لها للاستغناءِ على الدورِ الإيراني براً؟ ألم تثبتُ تجربتُها مع الفيلقِ الخامسِ فشلَها؟ هل تريدُ أن تسحبَ البساطَ من ميليشياتِ أسد وإيران وتصبحَ هي والموالون لها القوةَ الضاربةَ براً وجواً؟

الضيوف:

العقيد احمد الحمادي - محلل عسكري - اسطنبول - skype

احمد مظهر سعدو - محلل سياسي - غازي عنتاب - dtl

تقديم:

أحلام طبرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات