قتلى وجرحى من الأمن العسكري بهجوم جديد في غوطة دمشق

قتلى وجرحى من الأمن العسكري بهجوم جديد في غوطة دمشق
لقي عدد من عناصر "الأمن العسكري" أحد أفرع أمن نظام أسد سيء الصيت مصرعهم وجرح آخرون، بانفجار استهدف حاجزاً لهم في مدينة كفر بطنا بريف دمشق.

وبحسب "مركز نورس للدراسات"، فإن "سرايا قاسيون تبنت تفجير حاجز يتبع للأمن العسكري في منطقة سقبا بالغوطة الشرقية، مما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز، دون معلومات عن دقيقة عن قتلى وجرحى هذه الميليشيات.

ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه، خلال الأيام القليلة الماضية، ففي وقت سابق أفادت مواقع إخبارية محلية بأن عددا من أبناء الغوطة الشرقية هاجموا بالسلاح الأبيض حاجزا لميليشيا أسد الطائفية على أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية.

وذكر موقع "صوت العاصمة" حينها، أن عددا من الشبان “مجهولي الهوية” استهدفوا حاجزاً تابعاً للأمن العسكري بميليشيا أسد، يتمركز في حي العسقلاني على أطراف مدينة عربين من جهة طريق زملكا، مستخدمين فيه السكاكين والفؤوس.

وأضاف الموقع أن الهجوم أسفر عن إصابة 4 من عناصر الأمن العسكري المتمركزين على الحاجز بجروح متفاوتة، أحدهم في حالة خطيرة، مؤكدا أن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار دون التمكن من كشف هويتهم.

وأشار  أن دوريات تابعة للأمن العسكري، وأخرى تتبع للأمن الجنائي، نفَّذت حملة دهم استهدفت عشرات المنازل الواقعة في محيط الحاجز المستهدف، واعتقلت خلالها 5 من أبناء المدينة.

وتضيّق عناصر ميليشيا أسد الخناق على أبناء غوطة دمشق الشرقية، لناحية حملات الاعتقال المتكررة على خلفية السوق للتجنيد الإجباري وخلفيات أخرى أمنية، فضلا عن تقييد حرية التنقل وزيادة الضغط الاقتصادي والمعيشي.

يذكر أن ميليشيا أسد الطائفية سيطرت على الغوطة الشرقية بداية شهر نيسان من العام الماضي بعد عملية عسكرية بدعم من الاحتلال الروسي استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوي، وأدت لمقتل أكثر من 1500 مدني خلال شهر، ودمار كبير في البنية التحتية ومنازل السكان، وانتهت بفرض التهجير على نحو 62 ألف شخص ممن رفض التسوية إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات