ورجحت المصادر بأن طيرانا مجهولا استهدف الرتل الذي يحتوي على الضابط في صفوف ميليشيا أسد ومرافقته، حيث كانت تحلق طائرتان لم تحدد هويتهما، وربما علاقة الضابط زعل الوطيدة مع الحرس الثوري الإيراني كانت سببا في الاستهداف.
وشهدت مدينة ديرالزور استنفاراً كبيراً بعد وصول جثة الضابط والعناصر الذين قتلوا معه وسط تكتم من قبل النظام على الحادثة.
وينحدر “جهاد زعل” من محافظة القنيطرة وقد تسلم رئاسة المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية بعد عدة تنقلات وله تاريخ حافل بالإجرام حيث كان يشغل منصب رئيس المخابرات الجوية في درعا عند اندلاع شرارة الثورة السورية فيها عام 2011 قبل أن يتسلم رئاسة المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية وعرف عنه تقربه من الحرس الثوري الإيراني.
الجدير بالذكر أن محافظة ديرالزور كانت نهاية المطاف لعدد من المجرمين لدى نظام أسد وأبرزهم "جامع جامع" و"عصام زهر الدين" اللذين قتلا بمدينة دير الزور أواخر العام 2017.
التعليقات (0)