روسيا تطرد الأمن العسكري الموالي لإيران من حقل نفطي بديرالزور

روسيا تطرد الأمن العسكري الموالي لإيران من حقل نفطي بديرالزور
طردت القوات الروسية عناصر الأمن العسكري التابع لميليشيات أسد والموالية لإيران من أحد الحقول النفطية في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أيام من دفع القوات الروسية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ووسط تنامي الحديث عن تصاعد حدة التوتر بين إيران وروسيا.

وأفادت شبكة "عين الفرات"، أن قوات روسية سيطرت على حقل الورد النفطي بريف البوكمال شرقي دير الزور، بعد طرد عناصر الأمن العسكري الموالين لإيران من الحقل، مشيرةً إلى أن عدد العناصر من القوات الروسية الذين دخلوا إلى الحقل 20 عنصراً برفقتهم نحو 50 عنصراً من ميليشيا لواء القدس الفلسطينية المدعومة روسياً (مهمتها الحراسة والمراقبة) وهم عناصر سوريون مجملهم من ريف حلب ودير الزور.

وعملت القوات الروسية - بحسب المصدر ذاته - على توزيع 15 آلية عسكرية ورفع متاريس داخل الحقل، وتحصين محيطه بمضاد طيران أرضي.

وكانت قوات الاحتلال الروسي دفعت مؤخراً برتلين عسكريين وصفا بـ"الكبيرين" إلى مدينة دير الزور، قادمين من محافظة الرقة، يتألف أحدهما مما يقارب 60 عربة عسكرية بينها شاحنات دخلت إلى معسكر الطلائع في ديرالزور.

وتصاعدت حدة التوتر خلال الأسابيع الماضية بين الميليشيات الموالية لروسيا وقريناتها الموالية لإيران في المنطفة، كان آخرها مقتل وجرح عدد من عناصر "الأمن العسكري" سيء الصيت باشتباكات بين الأخير وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني الموالي لروسيا، حيث تشهد المنطقة مواجهات بشكل شبه يومي بين الطرفين.

وبدأت روسيا في الأسابيع الماضية بتعزيز وجودها العسكري بشكل ملحوظ، وسط حديث عن اسقطاب قوات الاحتلال الروسي في دير الزور عناصر ميليشيات إيران في سوريا، لتجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، مقابل رواتب مرتفعة أعلى من تلك التي تدفعها عادة للمقاتلين السوريين الذين جندتهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتتخذ القوات الروسية من مراكز الشرطة العسكرية التابعة لها في دير الزور، مراكز لتجنيد المرتزقة، وقد جندّت 50 مقاتلاً سوريا من المنضوين تحت راية الميليشيات الإيرانية (حزب الله، ولواء القدس)، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بينها "دير الزور 24".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات