تطور خطير .. "كورونا" ينهي حياة مدير مشفى بريف دمشق (صورة)

أكد موقع صوت العاصمة أن مدير مشفى يبرود الوطني، توفي قبل يومين جراء إصابته بفيروس كورونا، على خلاف ما روجت له إدارة المشفى التابع لنظام أسد، بأن وفاته ناجمة عن احتشاء عضلة القلب.

وقال الموقع المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها، إن مدير المشفى “أنطون عطا جبلي” المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 57 عاماً، توفي مساء الأحد، جراء إصابته بالفيروس.

وأضاف الموقع أن إصابة الطبيب جبلي جاءت بعد مخالطته مصابين في المشفى الوطني، مشيرا إلى أن امرأة منحدرة من قرية رأس المعرة، تبلغ من العمر 65 عاماً، توفيت في مشفى يبرود الوطني قبل أيام، بعد نقلها إليه جراء تأكيد إصابتها بفيروس كورونا أيضا.

وفي تطور لافت وخطير، بيّن الموقع أن مديرية صحة ريف دمشق، نقلت 6 من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي، إلى المشفى الوطني لحجرهم صحياً، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليهم مطلع الأسبوع الجاري.

وأوضح أن عائلة مدير المشفى “أنطون جبلي” قدمت اعتذارها عن إقامة مراسم العزاء المعتادة، وأنها ستتلقى التعازي عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنها اتخذت القرار تماشياً مع الإجراءات والتدابير المتخذة لمنع تفشي الفيروس.

وأمس أعلنت وزارة صحة أسد، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الوفيات في مناطق نظام أسد إلى 14 حالة ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 372.

وبرغم الأرقام القليلة التي يفصح عنها نظام أسد، فقد رجح أطباء وناشطون سوريون أن تكون الأرقام المسجلة أكبر من ذلك بكثير، وذلك عقب الإجراءات الصارمة التي اتخذها نظام أسد في عزل جديدة الفضل وإغلاق الأسواق في جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، وإجراءات كثيرة مشابهة