وروى المدعوان يزن وعلي، اللذان لم يبلغا الثامنة عشرة من عمرهما، عبر تلفزيون أسد تفاصيل ارتكابهما لجريمتهما البشعة ضد الطلفلة سيدرا 13 عاما، والتي تنتمي لنفس عائلة المجرمين (سليمان)، وكيفية استدراجها إلى حيث مكان الجريمة.
وقال يزن الذي يمت بصلة قرابة أكبر للطفلة، إنه هو من استدرجها للبيت عبر اتصال هاتفي بحجة أن أخته وهي صديقتها تريدها أن تأتي إليها، وذلك بعد أن أخبره علي بأنه سيعلمه أمرا ليفعله بالمستقبل مع زوجته".
وأكمل المدعو علي أنه بعد أن أتت سيدرا لمنزل عائلة يزن أدخلها إلى غرفة في البيت وخلع عنها ملابسها عنوة ثم اغتصبها، ثم نادى صديقه يزن لمساعدته برميها من النافذة خشية أن يفتضح أمرهما.
وتابع" بعد رميها من النافذة أحضرنا سلكا كهربائيا وربطناه على رقبتها وشددناه بقوة حتى ماتت، ومن ثم شحطناها إلى مكان بعيد في أرض زراعية ورميناها هناك، ثم أحضرنا ثيابها وأحرقناها".
وفي الثالث من الشهر الجاري وجدت جثة الطفلة سيدرا عارية تماماً، وظهرت عليها علامات التفسخ، بعد أن تم اغتصابها وقتلها عبر الخنق بسلك كهربائي، في قرية القليعة التابعة لمحافظة طرطوس التي يصفها إعلام أسد، بأنها "عاصمة شهدائه" الذين قتلوا في حربه على الشعب السوري.
وبعد يومين أعلن مسؤولون في نظام أسد القبض على المراهقين قاتلي الطفلة، والتي سبق وأعلن عن تغيبها عن منزل ذويها، منذ الإثنين الماضي.
3 جرائم قتل واغتصاب بأسبوع واحد
وفي أسبوع واحد فقط شهدت مناطق سيطرة ميليشيا أسد 3 جرائم وحشية، الأولى في بيت سحم بريف دمشق ارتكبها اثنان أحدهما عنصر في ميليشيا أسد، قتلا فيها عائلة كاملة مؤلفة من أم وثلاثة أطفال، واغتصبا الأم، بينما نجا رب الأسرة من موت محتم بأعجوبة، والجريمة الثانية، حدثت في بلدة الذيابية بريف دمشق، حيث أقدم أخ على قتل شقيقته واغتصابها بمعرفة أبيها، وهذه هي الجريمة الثالثة وقد ارتكبها حدثان من منطقة تعتبر الخزان البشري الأكبر في سوريا لعصابات وشبيحة ميليشيا أسد.
وبشكل شبه يومي، تشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد جرائم مروعة وصادمة، وهي تزداد بشكل مطرد، وذلك بسبب الفلتان الأمني وإطلاق النظام يد شبيحته في طول البلاد وعرضها، الذين نشروا الفقر والقتل والمخدرات طيلة عشر سنوات وما يزالون.
التعليقات (1)