قيادي في ميليشيا "الباسيج".. إيران تعترف بمقتل أحد "مستشاريها" في سوريا

قيادي في ميليشيا "الباسيج".. إيران تعترف بمقتل أحد "مستشاريها" في سوريا
اعترف نظام الملالي وميليشياته بمقتل أحد قادة ميليشيا "الباسيج" في سوريا، زاعمةً أنه كان يعمل كـ"مستشار"، وذلك في ظل القصف المتواصل الذي تتعرض له مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا.

وكالة "إرنا" الرسمية، نقلت عن العميد في ميليشيا "الحرس الثوري"، رستم علي رفيع، أن القيادي "إبراهيم عاصمي" ينحدر من محافظة البرز، وقد أرسل مؤخراً إلى سوريا، ليلقى مصرعه هناك، دون أن يأتي على ذكر سبب أو مكان مقتله.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ""عاصمي" هو أحد أعضاء "فرقة الشهداء العاشرة" التابعة لميليشيا "الباسيج"، وله تاريخ في أنشطة الميليشيا وفيما أسماه "كتيبة الفاتحين والإمام الحسين"، مشيراً إلى أنه توجه إلى سوريا كأحد "المقاتلين المستشارين" هناك.

ولفت العميد في "الحرس الثوري" إلى أنه "سيتم تقديم المزيد من المعلومات عن هذا الشهيد ومراسم الجنازة قريباً" فيما يشير إلى أن جثته لم تصل إلى إيران بعد.

وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية وميليشيات أسد بين حين وآخر لغارات جوية مجهولة المصدر، تستهدف مناطق سيطرة الأخيرة على طول ضفة نهر الفرات الغربية (شامية) من ريف الرقة الغربي وصولاً لمدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.

وكان آخر هذه الضربات، مساء أمس، حيث قالت وكالة الأناضول التركية، إن العشرات من إرهابيي عناصر الميليشيات الإيرانية قتلوا بينهم قياديان بقصف استهدف رتلاً لهذه الميليشيات على الحدود السورية العراقية شرق سوريا.

وبحسب الوكالة، فإن 35 مسلحاً بينهم قياديان قتلوا الجمعة، جرّاء استهداف طيران مجهول الهوية رتلًا من مجموعات إرهابية تابعة لإيران، مشيرةً إلى أن استهدفت الرتل تم على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور.

وقبل نحو أسبوعين، كشفت شبكة "عين الفرات" أن ضربات جوية استهدفت اجتماعا لقادة وعناصر الميليشيات الإيرانية شرق سوريا، مؤكدةً أن "المكان الذي استهدفه الطيران الحربي بريف البوكمال، هو اجتماع لشخصيات إيرانية داخل المربع الأمني في قرية العباس" مشيرةً إلى أن الاستهداف أدى لتدمير المقر ومقتل وإصابة أغلب من كانوا بداخله ويقدر عددهم بحوالي 15 شخصاً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات