"حزب الخضر" يعلن تسمية هوي هوكينز مرشحاً للرئاسة الأمريكية

"حزب الخضر" يعلن تسمية هوي هوكينز مرشحاً للرئاسة الأمريكية
أعلن حزب الخضر الأمريكي في مؤتمر عقد عبر نظام الفيديو، تسمية هوي هوكنز مرشحا عنه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 3 نوفمبر المقبل.

ويخطط هوكينز (67 عاما) بعد تعيينه في وقت سابق مرشحا للانتخابات الرئاسية عن الحزب الاشتراكي الأمريكي، لجمع أصوات أنصار كلا الحزبين اليساريين الصغيرين، بحسب موقع "روسيا اليوم".

ويرى البعض أن هوكينز، لا يملك أي فرص للفوز، إلا أن في مقدوره، نظريا، أن يؤثر على نتيجة الصراع بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه عن المعسكر الديمقراطي، نائب الرئيس الأمريكي سابقا، جو بايدن.

وسبق لـ"هوكينز" وهو ناشط نقابي من نيويورك، أن ترشح 24 مرة بلا نجاح لمناصب منتخبة عدة، من عضو المجلس البلدي في مدينة سيراكيوز إلى محافظ ولاية نيويورك.

ويقول هوكينز في تصريحات له، إن الولايات المتحدة "بحاجة إلى حزب الخضر لأننا نعيش في دولة فاشلة"، مشيرا إلى عدم التكافؤ الاقتصادي المتنامي وفشل السلطات في احتواء جائحة كورونا وعدم قدرتها على استئصال العنصرية في البلاد.

البرنامج الانتخابي

ويتضمن البرنامج الانتخابي هوكينز عدة أمور منها، تخصيص أموال من ميزانية الدولة لرفع جودة التعليم، وضمان تقديم خدمات طبية لجميع المواطنين الأمريكيين، ووضع حد لاستخدام الأنواع المستخرجة من الوقود ورفع الحظر عن تعاطي بعض أنواع المخدرات.

 كما يقترح السياسي المعارض للأعمال القتالية والتقنيات النووية بكافة أشكالها، قطع التمويل عن أجهزة الأمن والقوات المسلحة من ميزانية الدولة.

يشار إلى أن هوكينز الذي يحظى بتأييد أقل من 1% فقط من الناخبين الأمريكيين لن يستطيع المشاركة في المناظرة التلفزيونية، جنبا إلى جنب مع ترامب وبايدن.

وتشهد الانتخابات الأمريكية منافسة قوية بين ترامب وبايدن الذي قد يحول دون بقاء ترامب في البيت الأبيض لمدة أربع سنوات اخرى بعد أن تم اختيار نائب الرئيس السابق مرشحاً للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الرئاسية.

خبير في السياسة

ويرى مؤيدو بادين أنه خبير في السياسة الخارجية وصاحب عقود من الخبرة في واشنطن وهو متحدث مقتدر صاحب لسان فصيح بمقدوره الوصول إلى الناس العاديين ورجل واجه بشجاعة مآس شخصية كبيرة عديدة.

في حين أظهر استطلاع أجرته وسائل إعلام أمريكية، انخفضت شعبية دونالد ترامب إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، ما جعل جو بايدن يتفوق عليه بنسبة 13%.

كما أن الشيء الأكثر إزعاجا لترامب هو أن قاعدة دعمه الخاصة بدأت في الضعف، فقد تراجع تأييده بين أعضاء حزبه، بين مارس ويونيو بنسبة 13 %، وقد استمر هذا الانخفاض طوال الأشهر الثلاثة.

ويربط الباحثون السياسيون هذه التغييرات الجذرية في مزاج الأمريكيين الانتخابي بإدراكهم المتزايد لتهديدات الوباء وانهيار الاقتصاد والاضطرابات العرقية التي اجتاحت البلاد.

وأما في الاقتصاد، فلا يزال الرئيس الحالي يتفوق على جو بايدن. فـ 43 % من الأمريكيين يرون أن ترامب أفضل في إدارة الاقتصاد مما كان يمكن أن يفعل بايدن، مقابل 38% من المستطلعين إلى جانب المرشح الديمقراطي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات