ويهدف المشروع بحسب ما أكّده القائمون عليه، إلى إتاحة الفرصة أمام الأطفال السوريين خلال تواجدهم في الحجر المنزلي، للتعبير عن أحلامهم وخيالهم عبر الرسومات.
وقال مسؤول الدعم النفسي الاجتماعي في المشروع "أكين جان" بأنّ المشروع يهدف كذلك للوقوف إلى جانب الأطفال السوريين ممن يتواجدون خارج المخيمات، وينضون تحت بند الحماية المؤقتة.
وأضاف: "نعمل على مشاريع مختلفة ومتنوعة بهدف نشر التوعية، وطلبنا في إطار هذا المشروع من الأطفال السوريين التعبير عبر الرسومات عما يشعرون بالحنين إليه، وطلبنا منهم تعليق الرسومات على أبواب ونوافذ منازلهم".
وذهب جان إلى أنّ آثار الحرب التي مرّت على السوريين بدت حاضرة في أذهان الأطفال، مردفة: "الآمال والمخاوف وتجارب الحياة السابقة المريرة كانت حاضرة في رسوماتهم، وكانت النقطة المشتركة لدى الكثيرين منهم، فالحميمية الموجودة بالرسومات تؤكد مرة أخرى على ضرورة عدم تجاهل الأطفال وخصوصا في المرحلة الحالية".
التعليقات (0)