عضو سابق يفضح زيف انتخابات برلمان أسد.. هذا ما قاله عن بشار!

عضو سابق يفضح زيف انتخابات برلمان أسد.. هذا ما قاله عن بشار!
فضح نبيل صالح عضو برلمان أسد في دورته الماضية كواليس الانتخابات الزائفة التي ستجري في الـ19 من الشهر الجاري لاختيار أعضاء البرلمان الجديد لعام 2020.

وجاء ذلك خلال تعليل انسحاب صالح من الترشح للدورة الحالية لبرلمان أسد، (مجلس الشعب) حسبما نقل موقع صاحبة الجلالة الموالي وغيره عن صفحته الرسمية.

وقال صالح" في شهر آذار الماضي، وقبل إغلاق باب الترشح للدور التشريعي القادم، جاءت إشارة مبشرة أعتقدت أنها بداية لحركة تصحيح داخل الحزب، (يقصد حزب البعث) عندما صدر قرار إلغاء نتائج الانتخابات على مستوى الفروع والشعب الحزبية، في دمشق وحمص واللاذقية، فقدمت ترشيحي في الساعة الأخيرة على إغلاق باب الترشح".

وأضاف" كنت سأدخل في الانتخابات لولا فضائح الاستئناس الحزبي في المحافظات ومن ثم صدور قوائم الوحدة، حيث تأكدت أن شيئا لن يتغير في سياسة الصقور تجاه المجلس الذي سيعيد بدوره إنتاج نفسه كما لو أنه حلقة حزبية.. حينها قدمت اعتذاري للجنة الانتخابات".

وفي معرض مهاجمته لبرلمان أسد وكشفه لفضائحه، اعترف صالح بشكل مبطن بأن قيادة حزب البعث، الذي يحكم بشار أسد باسمه، هي من دعته ليترشح في الدورة السابقة وأدخلته البرلمان وليس أصوات الناخبين.

وذكر في هذا الصدد " دخلت مجلس الشعب لاعتقادي أنه حجر الأساس في بناء الجمهورية الجديدة، منطلقا من فلسفة التاريخ التي تقول أن الحروب تغير في بنية الدولة والمجتمع، إذ يصحو الناس من غفلتهم ليصححوا الأسباب التي أشعلت حربهم، وهكذا كان".

واعترف أن مشاركته في الدورة الماضية للمجلس بدعوة من قبل القيادة القطرية لحزب البعث، إلا أنه زعم أن موافقته جاءت بعد أن التمس نية التغيير لدى الحزب".

وبحسب زعمه أيضا، فقد تبين له بعد شهر واحد فقط  سيطرة صقور اللجنة المركزية لحزب البعث على قرار كتلة الحزب وباقي أحزاب الجبهة داخل المجلس".

تناقض عجيب

وفي تناقض عجيب، كال صالح المديح لبشار أسد وهو الأمين القطري لحزب البعث ومنه صدر قرار  "الاستئناس الحزبي"، الذي وصفه صالح بالفضيحة.

ولم يكتفِ صالح (من الطائفة العلوية) الذي يصف نفسه بالعلماني والمعارض لحزب البعث بمدح بشار بل ألمح إلى تشبيهه بالإمام علي رضي الله عنه.

وقال في هذه الصدد" لن أكرر ترشيحي للمجلس طالما أن المحافظين في الحزب يعيدون إنتاج سياساتهم القديمة بما فيه إدارة مجلس الشعب كما لو أن الحرب لم تمر من هنا، وهم بذلك مازالوا يعرقلون حركة الإصلاح السياسي والأمن الاجتماعي والاقتصادي والتقدم الإداري ويخربون على الرئيس والأمين والقائد العام ويؤخرون استحقاقات صمودنا، في الوقت الذي يكيلون فيه المديح المضخم لسيادته حتى ليصدق فيهم قول الإمام علي لأحد مادحيه المنافقين : ياهذا، نحن أقل مما قلت وأكبر مما في نفسك"، حسب تعبيره.

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار الأسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضا، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات