ما أهداف قسد من اجتماعاتها مع العشائر العربية؟ هل تسعى لتحييدهم بعملياتها العسكرية في المنطقة؟

يجري ذلك في الوقت التي تتهافتُ الوفودُ الروسية والأمريكية للقاء العشائر ِالعربية.. فكلُّ الجهاتِ الدولية والإقليمية تريد أن تحيّدَ المكونَ العربي في منطقة #شرق_الفرات في مشاريعها المستقبلية، وتحاول أن تُرضيَهم بفُتاتٍ لا يتناسب مع حجمِهم وتوزيعِهم في المنطقة.. وذلك عبر تجنيدِ أبنائهم في صفوف فرق ٍوميليشياتٍ يستحدثونها ...

لقاءاتٌ واجتماعات ومفاوضات تأتي في سياق ضمانِ سكوت وضمانِ عدمِ تحرُّكِ القبائل والعشائر العربية، فيما على الأرض يسعى الجميعُ لتحقيقِ مصالِحه من دون الالتفاتِ للمكون العربي الأصيل الموجود في المنطقة.. قسد وطيلةَ وجودِها وتمدُّدِها شرقَ الفرات أهملت وهمّشتِ القبائلَ العربية، بل على العكس.. هجّرت أبناءَ الكثيرِ من المدن ِوالقرى.. وجرَفت اراضي آخرين منهم.. وهدّمت بيوتَ بعضٍ آخرين.. وجنّدت ومازالت أطفالا قُصّر من المكونَين العربي والكردي.. ولولا أن الجانبَ الأمريكي أبدى مؤخرا اهتمامَه بالمكون العربي.. لما كان لها أن تقومَ بهذه الجولاتِ التي تحاول فيها إبعادَهم ..أكثرَ من استيعابهم في المشهد السياسي والعسكري شرقَ الفرات..

- ما هي أهدافُ ميليشيا قسد من الجولاتِ والاجتماعاتِ مع العشائر العربية؟

- هل تعرضت لضغوطٍ أمريكية كي تُقدمَ على هذه الخطوة؟

- هل تسعى لضمانِ تحييدِهم أثناءَ عملياتِها العسكرية التي تقومُ بها في المنطقة؟

- وهل باتتِ العشائرُ العربية موزعة َالأهواءِ والولاءاتِ بين إيران وروسيا وأميركا وقسد؟

- أين مشروعُ القبائلِ العربية في ظلِ التشرذم والتشتتِ التي تعيشُها المنطقة ُالشرقية؟

- ألا يشيرُ سلوك بعضُ الشخصياتِ من العشائر أنها تصفقُ لأيِ شخصيةٍ أو جماعة تسيطرُ على المنطقة؟

- هل باتتِ العشائرُ العربية شرقَ الفرات رهينةَ التوازناتِ والاتفاقاتِ الدولية والتقلبات بين هذه وتلك؟

الضيوف:

مهند الكاطع - الكاتب والباحث السوري - الرياض

عبد الباري عثمان – المحلل السياسي – غازي عنتاب

العقيد حاتم الراوي - المحلل العسكري – أورفا

تقديم:

أحمد الريحاوي