وقال، أحمي، خلال مؤتمر صحفي في مدينة القامشلي، إن انتخابات برلمان أسد المزمع إجراؤها في 19 تموز لا تعني قسد لا من قريب ولا من بعيد، مؤكداً أنه "لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية"، بحسب ما نقلت شبكة "روداوو".
وأوضح أحمي، أنه في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون إلى حلّ سلمي لما سماه "الأزمة السورية" التي امتدت على مدى عشر سنوات، يصر نظام أسد على السير في نهجه لرؤية "الأزمة"، وكأن شيئًا لم يحدث منذ عام 2011 وإلى الآن. وأن هذا الإصرار على عقد "انتخابات" ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ البداية، ألا وهو عدم رؤيته لأية "أزمة" في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أية أطراف سورية فيما أسماه "الحوار السوري- السوري" لإيجاد حل.
ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار أسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضاً، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.
التعليقات (0)