بالأسماء ..قسد تحوّل مدينة الشحيل إلى منطقة عسكرية وتعتقل العشرات بمناطق متفرقة شرق دير الزور

بالأسماء ..قسد تحوّل مدينة الشحيل إلى منطقة عسكرية وتعتقل العشرات بمناطق متفرقة شرق دير الزور
أفادت مواقع وصفحات إخبارية محلية بأن ميليشيا قسد حولت مدينة الشحيل إلى منطقة عسكرية وهي تحاصرها لليوم الثاني على التوالي، كما أنها اعتقلت العشرات من أبنائها وأبناء مناطق متفرقة شرق دير الزور.

ويأتي ذلك، ضمن الحملة الأمنية التي تنفذها مع قوات التحالف الدولي تحت اسم  "ردع الإرهاب"، وذلك لتطهير المنطقة من خلايا نائمة تابعة لداعش على حد زعم إعلام ميليشيا قسد.

وذكرت صفحة صدى الشرقية في فيسبوك، أن قسد نصبت خياما على طول الشارع العام في مدينة الشحيل، بحيث يوجد في  كل 50 متر خيمة وتحوي على 3 عناصر، في حين أكدت صفحة الخابور أن الميليشيا مدعومة بقوات التحالف حولت مسجدا في المدينة إلى ثكنة عسكرية لها.

وذكرت الصفحات أسماء 20 شخصا ممن اعتقلتهم قسد بحجة الانتماء لداعش من مدينة الشحيل وقرية الرز المجاورة فقط، وقالت إن معظمهم من المدنيين ولا علاقة لهم بداعش.

والمعتقلون هم أحمد جدعان العبدالعزيز وسعود غنام الفرحان وعادل العبد الفرحان وعبدالرحمن العواد الحسين ومشرف الأحمد المشعان وحافظ جدوع النوفل ورعد مدوح النوفل وحسوني العيادة الحماد وعبدالله الأحمد الحسين العواد الخزيم وإسماعيل عواد العودة الخالد وفؤاد إسماعيل العواد الخالد وصالح العواد العودة الخالد وخليل العبود العسكر المزعل ومهند حسين المخلف الفرحان ( مهند الدبو ).

وحنش الحسن وعامر حنش الحسن وماجد إبراهيم السالم ورمضان الحسون ومجدل الحسون وعبدالله السبتي رجل مسن من قرية الزر.

 وبحسب الصفحات فقد شملت الحملة الأمنية كل من مدينة الشحيل والبصيرة وقرية الرز والحوايج  وعدد من القرى المجاورة.

مظاهرات غير مسبوقة

يذكر أن جميع المدن والبلدات المشمولة بالحملة التي انطلقت فجر أمس الجمعة، تشهد منذ أسبوعين مظاهرات غير مسبوقة ضد سياسة قسد العنصرية والإقصائية واستقوائها بالتحالف الدولي ضد أبناء المنطقة التي تحتوي على معظم الثروة النفطية في سوريا.

وتمثلت مطالب المتظاهرين  بطرد الميليشيات الإيرانية من دير الزور ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، وإعطاء المكون العربي حقه في إدارة مناطقه وتغيير المجلس المدني لدير الزور ، وإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي.

ولم ينس المتظاهرون من تجديد مطلب الثورة الرئيس، وهو إسقاط نظام بشار أسد ، وعدم دعم التحالف لطرف دون أخر في مناطقهم، في إشارة إلى تقوية المكون الكردي على حساب العشائر العربية في المناطق ذات الأغلبية العربية

وفي هذا الأسبوع زاد المتظاهرون مطلبا أخر وهو رفض المناهج التعليمية التي تريد إدارة قسد فرضها على أبنائهم ومناطقهم، وذلك لما تحتويه من تحريف وتزوير للتاريخ وتشجيع على الإلحاد والإنحلال، ووفق بيانات صدّرها الأهالي والمعلمون من أبناء المنطقة على حد سواء.

ومنذ أشهر تخرج مظاهرات مستمرة في مناطق دير الزور تؤكد على إسقاط النظام وإخراج الميليشيات الإيرانية وتندد بممارسات ميليشيا قسد وسوء المعاملة وتردي الأوضاع المعيشية والإنفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات