"بعد وفاة أحد مدرسيها".. فيروس كورونا يتفشى بين طلاب مدرسة ثانوية بدمشق

"بعد وفاة أحد مدرسيها".. فيروس كورونا يتفشى بين طلاب مدرسة ثانوية بدمشق
أثار خبر وفاة مدرس في ثانوية السعادة الخاصة بحي القنوات بدمشق، بعد إصابته بفيروس كورونا، ذعرا كبيرا بين الأهالي، لا سيما بعد الحديث عن تفشي العدوى في الثانوية، وإصابة عدد من الطلاب والأستاذة بالمرض.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أن مدرس الفيزياء في ثانوية السعادة سعيد حديد، توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 3 أيام من وفاة شقيقه الشاب محمود في مشفى "الأسد الجامعي" بدمشق، حيث دفن في مقبرة معربا، دون إقامة أي مراسم عزاء.

وأضاف الموقع أنه بعد إصابته بكورونا  طُلب منه حجر نفسه في المنزل، وقامت عائلته بشراء "منفسة" له، لكنها لم تساعده، وفارق الحياة.

ونعت عدد من صفحات الفيسبوك المدرس، في حين أشارت بعض التعليقات، إلى تفشي العدوى بين الكادر التدريسي والطلاب في ثانوية السعادة.

وقال أحد الأشخاص، تعليقاً على خبر الوفاة، أن الأستاذ توفي بفيروس كورونا، وذلك بعد أن أصيب في وقت سابق، إلى جانب 5 أساتذة من ثانوية السعادة، و12 طالباً.

ويتواصل تسجيل إصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة ميليشيا أسد بشكل يومي تقريباً في الآونة الأخيرة، وسط دعوات من وزارة صحة أسد على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية فقط.

وسجلت وزارة صحة أسد يوم الجمعة، 19 إصابة بكورونا، إلى جانب 3 وفيات، في حين أعلنت عن تعافي 4.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات