شبكة محلية: هكذا أصبح تاجر مخدرات ومُخبر لإيران عضواً في برلمان أسد (فيديو)

كشف إعلاميون ناشطون من محافظة درعا عن أسباب استمرار المدعو "فاروق الحمادة" كعضو في برلمان أسد لأربع دورات متتالية، آخرها إعادته إلى مجلس التصفيق قبل يومين بعد ما أسماه نظام أسد "انتخابات برلمانية".

 

وكالة "نبأ" أوردت شريطاً مصوراً (فيديوجراف) يؤكد أن "الحمادة" تاجر للمخدارت، وأنه بدأ عمله كمهربٍ صغيرٍ لمواد البناءٍ لصالح مسؤولين في نظام حافظ أسد، ثم وسّع نشاطاته وبدأ بالعمل لحسابه الخاص كتاجر مخدرات.

وبحسب المصدر، جمع "الحمادة" ثروةً طائلة وبنى علاقاتٍ مشبوهة، مكّنته من الوصول إلى برلمان أسد لأربع دورات (1994 ، 2003 ، 2016 ، 2020)

مخبر لإيران

ومع تغوّل إيران في سوريا بعد عام 2011 - تقول الوكالة - أصبح "الحمادة" من أهم عملائها في درعا، فلعب دوراً حاسماً في تسليم منطقة الجيدور للنظام 2018، وبدأ بتجنيد أبنائها في صفوف الميليشيات الإيرانية، علاوة عن شراء السلاح لصالح ميليشيا "حزب الله"

وأشارت الوكالة إلى أن رجل إيران، يمتلك شركةً أمنية يشاطره بها نجل رئيس وزراء أسد الأسبق (وائل الحلقي)، وهذه مهمتها جمع المعلومات عن شخصيات وهيئات درعا، والتنسيق مع خلايا داعش لصالح ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وأظهرت شرائط مصورة تداولها ناشطون العشرات من المسلحين يطلقون النار فيما قالوا، إنه "ابتهاجاً بنجاح الحمادة في الانتخابات"، مؤكدين أنه يمتلك ميليشيا خاصة به تدعمها الميليشيات الإيرانية. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات