قال "تجمع أحرار حوران"، إن قيادة ميليشيات أسد حرمت عناصر فصائل مصالحات درعا ممن عقدوا تسويات مع الميليشيات الطائفية ونقلتهم إلى تخوم إدلب، من حمل الهواتف الذكية.
ونقل التجمع عمن أسماه "مصدر خاص" تأكيده، أن "القيادة العامة" لميليشيات أسد أرسلت بريداً إلى وحداتها العسكرية في الشمال السوري، يتضمن منع الأفراد وعناصر الاحتياط وخاصة العناصر الذين ينحدرون من درعا، من حيازة الجوالات الذكيّة.
وأشار المصدر إلى أنّ هذه الخطوة جاءت بعد التحضيرات التي تجريها ميليشيات أسد للبدء بمعركة عسكرية على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، حيث تعمل على تدريب عناصر المصالحات في منطقة سلمى التابعة لمحافظة اللاذقية، وتزجهم على جبهات إدلب وريفها.
يشار إلى أن شبكات إخبارية محلية، أفادت على مدى الأيام القليلة الماضية بوجود حشودات للميليشيات الطائفية على جبهات ريف إدلب، تحضيراً لعمل عسكري تسعى هذه الميليشيات البدء به في المنطقة.
التعليقات (0)