طال ضباطاً وأمنيين بميليشيا أسد.. صحيفة تكشف معلومات صادمة عن تفشي كورونا بدمشق

طال ضباطاً وأمنيين بميليشيا أسد.. صحيفة تكشف معلومات صادمة عن تفشي كورونا بدمشق
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير نشرته ، اليوم الإثنين، عن معلومات صادمة حول عدد الوفيات بفيروس كورونا داخل مناطق سيطرة نظام أسد وعلى وجه الخصوص في مدينة دمشق وريفها، لافتةً إلى أن الفيروس اقتحم ميليشيات أسد ورجاله الأمنيين.

ونقلت الصحيفة "تأكيد لبنانيين على تواصل مع أقربائهم في دمشق" حصول "انتشار سريع" لوباء كورونا في العاصمة السورية، وأنه طال مسؤولين أمنيين وضباطا سابقين، مشيرين إلى صدور تعليمات بالتشديد على التكتم الرسمي عن حجم الإصابات "تجنباً للرعب بين الناس الذين يعانون من أزمة اقتصادية وآثار تسع سنوات من الحرب".

ونقل أحدهم عن مسؤول في نظام أسد قوله: "تم تسجيل 130 وفاة يوميا، حسب إحصاءات محافظة دمشق، ويمكن اعتبار أن معظمهم توفوا بسبب (كورونا)"، مشيراً إلى أن الذين يثبت أنهم ماتوا بسبب الوباء "يدفنون في مقبرة نجها في جنوب دمشق، التي كانت مخصصة لقتلى الجيش (ميليشيات أسد)".

وتأتي المعلومات الجديدة لتفنّد مزاعم نظام أسد، الذي يعلن بشكل شبه يومي عن قرابة 20 إصابة بالفيروس في مناطق سيطرته، وسط الإعلان المتسارع عن إجراءات وقرارات من قبل مؤسساته تلمح لتفشي الفيروس بشكل مخيف في العاصمة دمشق وريفها.

معلومات مسربة

والحديث عن حجم الوفيات اليوم، يأتي بعد بضعة أيام من تأكيدات مصادر من داخل مستشفيات النظام، أن الوفيات يومياً تتجاوز الـ20، وأن المشافي تحولت لمراكز حجر، ما يعني أن الوفيات تتضاعف بشكل يومي.

وكان أحد الأطباء العاملين في مشافي دمشق، أكد أن مشافي نظام أسد تحولت بمعظمها إلى مراكز حجر مع اختلاف نسبة الامتلاء بين مشفى وآخر، مشيراً إلى أن الأعداد الكبرى للإصابات موجودة في مشافي "أسد الجامعي" و"ابن النفيس" و"المجتهد" والأقل في "المواساة"، وهذا في دمشق فقط.

ورغم أن الطبيب أكد أنه لا يوجد "إصابات انفجارية" (أي بالآلاف)، لكن ليس لديهم الإمكانية لعمل مسح أو ما يسمى "بي سي آر" لكل المرضى، لافتاً إلى أن المشكلة الكبرى في مشافي نظام أسد بالنسبة لمرضى كورونا تتمثل بـ"التمريض"، حيث يمتنع الممرضون والممرضات خاصة في المناوبات الليلية من الدخول إلى المرضى لتقديم العناية لهم، قائلاً: "هلأ عرفت ما معنى التنمر، وهو بدل أن تقدم الرعاية الطبية والنفسية للمريض تروح تهمله ويشعر بأنه عالة على المجتمع".

كما يؤكد الطبيب أن الحالة الوحيدة التي يستقبلونها هي "إذا كان المريض لديه نخر رئوي شديد" مع مريض لديه قصور تنفسي ويحتاج إلى منفسة، وهؤلاء لا يتعدى عددهم 3 - 4 حالات يومياً في كل مشفى.

"من لم يصاب سيصاب الآن" - يقول الطبيب - مؤكداً وجود حالات إصابة منذ تشرين الثاني وكانون الأول العام الفائت 2019، أي قبل أشهر من إعلان نظام أسد عن أول إصابة بالفيروس، قائلاً: "لا مفر من هذه الحالة.. الكل رح ينصاب.. كلكون يعني كلكون".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات