نظام أسد يبتكر إجراءً جديداً لتشليح السوريين وبالعملة الصعبة!

نظام أسد يبتكر إجراءً جديداً لتشليح السوريين وبالعملة الصعبة!
ابتكر نظام أسد إجراء جديدا لنهب السوريين وسرقتهم "تشليح"، وبالعملة الصعبة "الدولار"، مستغلا ظروف جائحة كورونا، وما أفرزته من أوضاع استثنائية.

وتمثل الإجراء بفرض مئة دولار إضافية على كل سوري عائد إلى بلده من الخارج، مقابل إعفائه من الحجر الصحي لمدة 14 يوما واستبدالها بليلة واحدة في فندق إيبلا الشام قرب مطار دمشق الدولي، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.

ونقلت الصحيفة عن وزارة صحة أسد أن اللجنة المكلفة للتصدي لفيروس كورونا وافقت على هذا الإجراء، مشيرة إلى أن المبلغ يسدد حصرا عند شراء تذكرة السفر في الدول التي يتم إجلاء الرعايا السوريين منها.

وبحسب الصحيفة الموالية فالمبلغ أصبح 200 دولار، مئة من أجل إقامة الفندق وبدل الحجر،  والمئة الثانية من أجل إجراء فحص (مسحة) كورونا، وقد صدر فيها قرار سابق.

وذكرت  أن الإجراء تم تنفيذه أمس على المسافرين الذين وصلوا دمشق قادمين من مدينة الشارقة، زاعما أن هذا الإجراء أتى بعد توفر "مسحات" جديدة سريعة تظهر نتائجها خلال 24 ساعة.

وأجرت الصحيفة لقاءات مع عدد من المسافرين ممن دفع المبلغ المذكور، مظهرة رضاهم التام على هذه الخطوة، ولم تكتفِ بذلك بل عبروا للصحيفة عن سرورهم بأنهم أول من استفاد من هذا القرار.

وبحسب الصحيفة فقد بلغ عدد المسافرين أو المستفيدين كما سمتهم الصحيفة الذي طبق عليهم القرار أمس مئة مسافر أو مستفيد!.

ومع هذا القرار بات يتوجب على كل مسافر ينوي العودة إلى سوريا أن يدفع مئتي دولار لإجراءات كورونا بين فحص وإقامة فندقية، يضاف إليها تصريف مبلغ مئة دولار أخرى بسعر الصرف المحدد من المصرف المركزي، وهو أقل من نصف سعر التصريف العالمي للدولار.

يشار إلى أن نظام أسد المنهار اقتصاديا يحاول جاهدا ابتكار أساليب جديدة لسرقة وابتزاز السوريين وتفريغ جيوبهم، وذلك من خلال العديد من القرارات التي اتخذها ومايزال مستغلا ظروف جائحة كورونا، وما أفرزته من أوضاع استثنائية، وذلك لرفد خزينته الفارغة بالقطع الأجنبي ولتعويض جزء من الأموال التي حرمته منها العقوبات الأوروبية والأمريكية وقانون قيصر الأخير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات