بعد هجمات ميليشيا أسد.. ماذا قالت الأمم المتحدة عن الاتفاق التركي - الروسي حول إدلب؟

بعد هجمات ميليشيا أسد.. ماذا قالت الأمم المتحدة عن الاتفاق التركي - الروسي حول إدلب؟
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، اليوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن شمال غربي سوريا، "مازال متماسكا بشكل كبير".

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية بسوريا، استدرك لوكوك بقوله: "رغم هذا الاتفاق، تم الإبلاغ عن هجمات جوية وبرية، في الأسابيع الأخيرة، وسجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان خمسة قتلى مدنيين على الأقل، بينهم طفلان" بحسب وكالة الأناضول.

وتابع في إفادته لأعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية: "كما قُتل 34 مدنيا آخرون، بينهم 15 طفلا، وأصيب 98 على الأقل جراء الهجمات والعبوات الناسفة بالمناطق السكنية والأسواق المحلية".

وكان ريف إدلب الجنوبي تعرض في الآونة الأخيرة لقصف مكثف من قبل ميليشيات أسد وإيران، بمختلف أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى غارات جوية من قبل طيران أسد وروسيا، ما دفع عشرات العائلات على النزوح عن المنطقة.

انتشار كورونا

وأفاد لوكوك بتزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بجميع أنحاء سوريا، وبين المصابين موظفون بالأمم المتحدة.

وأردف: "لا يزال عدد الحالات المؤكدة بالمئات، لذلك لا يزال مستوى الإصابات منخفضا نسبيا، لكن عدد الحالات أعلى بكثير، فقدرات الاختبار الخاصة بالكشف عن الفيروس محدودة للغاية، مقارنة بالمتاح في الدول المجاورة".

الوضع الاقتصادي

كما حذر لوكوك من تداعيات الانهيار الاقتصادي وتقلب أسعار صرف العملة، وارتفاع معدلات التضخم، وتضاؤل التحويلات المالية.

وقال إنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد سوريا بأكثر من 7% هذا العام، وتفيد تقديرات أولية بتجاوز معدل البطالة 50% مقارنة بنحو 42% العام الماضي، وهبوط التحويلات المالية من دول الخليج إلى مليوني دولار يوميا، مقابل 4.4 ملايين دولار في 2017.

وأضاف: "النتائج واضحة: يعاني حوالي 9.3 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 2 مليون آخرين معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي، وتقول 86% من الأسر إنها تضطر لشراء طعام أقل جودة أو أقل كمية أو التوقف عن تناول إحدى وجبات الطعام الثلاثة يوميا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات