مقتل مجموعة من عناصر ميليشيات أسد بعملية "نوعية" لـ"الفتح المبين" جنوب إدلب

مقتل مجموعة من عناصر ميليشيات أسد بعملية "نوعية" لـ"الفتح المبين" جنوب إدلب
أعلنت الفصائل العاملة ضمن "غرفة الفتح المبين" عن مقتل مجموعة من عناصر ميليشيات أسد، اليوم الجمعة، رداً على القصف المستمر للميليشيا على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وعدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقالت الغرفة عبر معرفاتها الرسمية، إن "غارة نوعية لفصائل الفتح المبين على أحد محاور جبل الزاوية نتج عنها مقتل وجرح مجموعة تتألف من 10 عناصر لعصابات أسد، ردا على القصف المستمر للمناطق المحررة".

وتأتي خسائر الميليشيات الطائفية اليوم بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان "الفتح المبين"، أن فصائلها تمكنت من إعطاب راجمة صواريخ ومدفع ميداني، وإصابة عدد من عناصر ميليشيات أسد المتمركزين في قرية بسقلا جنوب إدلب، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية، وذلك رداً على القصف المستمر الذي تتعرض له المناطق المحررة.

محاولات تخريب

وأمس الأول، أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن مجموعات تابعة لإيران وميليشيا أسد، تحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا، في 5 مارس/آذار الماضي.

ونقلت الوكالة عن مصادر "لم تسمها"، أن ميليشيات أسد وإيران تقومان بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ. 

وأضافت أن تلك الميليشيات قصفت مناطق الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، والبارا، وكفر عويد، وعين لاروز،  وبنين الرويضة، وبيلون الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4" الواصل بين مدينتي حلب واللاذقية.

وأوضحت المصادر أن نظام أسد ومجموعات إيران يحشدون قواتهم في مناطق سراقب، ومعرة النعمان، وسهل الغاب التي سيطروا عليها خلال الحملة الأخيرة على منطقة خفض التصعيد.

وأشارت إلى أن ميليشيا أسد استدعت عددا كبيرا من المقاتلين وأسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة

يشار إلى أن القصف المتواصل للمناطق المذكورة تسبب خلال الأيام القليلة الماضية بنزوح عشرات العائلات من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات