انتحار طفل سوري في هولندا بعد رفض طلبه بـ لم شمل عائلته.. ما التفاصيل؟

انتحار طفل سوري في هولندا بعد رفض طلبه بـ لم شمل عائلته.. ما التفاصيل؟
توفي "علي غزاوي" (14 عاما) منتحرا، بمركز لإيواء اللاجئين السوريين في هولندا، وذلك بعد رفض الحكومة الهولندية، طلب لم الشمل الذي تقدّم به من أجل عائلته المقيمة في مركز مخصص للاجئين بإسبانيا.

وبحسب ما أفاد به موقع "ميبا نيوز" الإلكتروني، فإنّ علي غزاوي الذي ينحدر من محافظة درعا السورية، لجأ مع عائلته -بسبب الحرب التي اندلعت في بلاده- إلى مخيمات اللجوء في لبنان.

وتقدّمت عائلة علي بعد إقامة في مخيمات اللجوء اللبنانية استمرت لـ 5 سنوات، بطلب لجوء إلى إسبانيا حيث تمّت الموافقة على طلبهم.

وقرّرت عائلة علي بعد إعطائهم منزل مؤلف من غرفة واحدة في إسبانيا، اللجوء إلى هولندا، وذلك بعد سماعهم بأنّ الشروط هناك أفضل حالا مما هي عليه في إسبانيا.

وتمكّن علي من العبور إلى هولندا، حيث تقدّم على الفور بطلب للم شمل عائلته المقيمة في إسبانيا، إلا أنّ طلبه قوبل بالرفض.

ووفقا للموقع فإنّ علي غزاوي وعقب رفض طلبه بـ لم شمل عائلته أقدم على الانتحار في مركز الإيواء الذي يقيم فيه بـ هولندا.

وعن أسباب رغبة العائلة بالعبور إلى هولندا، أفاد والد علي -وفقا لما أورده الموقع- بأنّهم سمعوا من أقرباء ومعارف لهم لجؤوا إلى هولندا، بأنّ ظروف اللجوء هناك أفضل مما هي عليه في إسبانيا.

وذكر "أحمد غزاوي" والد علي، بأنّ محاولة الانتحار التي قضى بها علي على حياته لم تكن الأولى، مؤكدا على أنّ ابنه همّ بالانتحار أيضا في عام 2019، حيث تلقى على إثره علاجا نفسيا.

ولفت الأب إلى أنّ السبب الرئيس الذي دفع بابنه إلى الانتحار، هو الإحباط الذي ألم به مؤخرا، وذلك بسبب الوضع المعيشي الصعب لأمّه وأخوته في مركز الإيواء بإسبانيا.

ودُفنت جثة علي في هولندا، حيث تكفلت الحكومة الهولندية بأجور الدفن وكذلك العلاج النفسي الذي قُدّم له، فيما لم تغير من قرارها بشأن طلب اللجوء الخاص الذي تقدمت به العائلة إلى هولندا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات