قائد في ميليشيا أسد يُهدد بحرق وإبادة بلدتين بقبضة قسد شرق دير الزور (تسجيل)

تناقل ناشطون ومنصات على مواقع التواصل تسجيلا صوتيا نسبوه إلى المدعو فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع الوطني (جزء من ميليشا أسد الطائفية)، ويتضمن تهديدا ووعيدا بحرق وإبادة بلدتين خاضعتين لسيطرة ميليشيا قسد شرق دير الزور.

وبحسب التسجيل، قال العراقية باللهجة المحلية المحكية مخاطبا شخصاً غير معروف: جهزت 1500 واحد وسأنقلهم ع الصالحية ( معبر يفصل بين مناطق قسد وأسد بدير الزور).

وأضاف: أقسم بالله أقسم ورحمة أمك وأبوك ما يظيم البحرة ظيم وأنا موجود، حطيت دبابتين ومدافع ع تلة الصالحية ، أقسم بالله لهد هجين وغرانيج إذا تنظام البحرة ... وهسع بيوت الصالحية اتعبت عناصر مع كلابياتهم وبعتلك صورهم .. جاهزين ع الندهة أحرق غرانيج وهجين والشعيطات بثانية أحرقها.

وتابع : بس عطوني إيعاز.. لبسوا وعبروا .. دقيقتين يصيرون بالبحرة.. ألخ".

ويأتي تهديد العراقية بعد يوم واحد من سقوط قتلى وجرحى باقتتال بين عائلتي الغدير والخابور في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بريف دير الزور الشرقي.

موجة سخرية

ولاقى التسجيل الصوتي للعراقية موجة سخرية كبيرة من قبل نشطاء ورواد مواقع التواصل وخاصة من كلمة " الكلابيات" التي رردها العراقية عدة مرات وكأنها جزء من العتاد العسكري الذي سيحرق به المناطق المذكورة.

ومن أبرز التعليقات الساخرة؛ "يول ياحوام بس عيب على شواربك وين لقيت الخياط الخيطلك الكلابيات بهل ليل كل هل خرط عدينا مضادات واعداد وسلاح... اريد الكلابيات وين لقيت قماش شلون لحقت تخيطهم بس شكلها السكاره ثقيلا".

"اهم شي جهزم الكلبيات ذكرني كلامو بكلامو المالكي رئيس العراق يقول لما جانو يرجعو عناصرو بلكلبيات ادزهم بلباس وعتاد وتجهيزات يرجعولي بدشداشات ولاد الكلب".

"تخسى وتعقب يالردي. ياطقگان الدنيا مدشره لأنو. البحره وهجين أهل ونسايب وجيران. والصار اليوم خطأ ماننكر هالشي بس بهمه النشامي أهل النخوه وأهل الحكمه أن شاءالله تنحل كل المشاكل بعون الله. وأنت وأمثالك تنقلعون والعن أبوكم على أبو اليشد على أيديكم".

"مبين عليه مثقل بالمشروب"، إضافة لعشرات التعليقات الساخرة الأخرى.

من هو فراس العراقية؟

لا يحمل العراقية، أي رتبة عسكرية، واسمه الحقيقي فراس الجهام من حي الجورة بدير الزور ، وهو مشهور بتأييده لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية، وكان مشاركاً في قمع المظاهرات وتأسيس ميليشيات مناصرة للأسد، قبل أن يترأس ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، كما تعرض للتوقيف والسجن أكثر من مرة قبل انطلاق الثورة على خلفيّة تعاطي وتجارة المخدّرات وعمليّات سرقة ونصب وتسهيل دعارة، حسب إفادات سابقة لعدد من أبناء حيه ومنطقته.

يشار إلى أن العراقية تعرض العام الماضي للضرب والإهانة من قبل مخابرات أسد،  على خلفية "صدم أحد عناصر الأمن العسكري بسيارته الخاصة، ونقل على إثرها الى المستشفى بسبب تعرضه لإصابة بليغة في الرأس".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات