ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ميليشيا أسد الطائفية قتلت أكثر من عشرين مدنيا، بينهم 10 قضوا في أقبية السجون تحت التعذيب، وذلك خلال شهر تموز المنصرم.وقالت الشبكة في تقرير لها إن 21 مدنياً، بينهم 4 أطفال، قُتلوا على يد "ميليشيا أسد الطائفية"، مضيفة أن 10 منهم أيضا قضوا تحت التعذيب في معتقلات الميليشيا.
ووثقت الشبكة في تقريرها المذكور مقتل 107 مدنيين على يد مختلف الأطراف في سوريا، بينهم 26 طفلا و11 سيدة.
كما وثّقت الشبكة في تقريرها 4 مجازر وقعت في تموز الفائت، معتمدة في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص دفعة واحدة، مبينة أن 3 منها وقعت إثر تفجيرات لم تتمكن من تحديد مرتكبيها، و1 برصاص مجهول المصدر.
يشار إلى أن الشبكة وثقت مقتل 29296 طفلا وطفلة في سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011، معظمهم على يد ميليشيا أسد، مبينة أن ما لا يقل عن 4816 طفلاً وطفلة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
التعليقات (0)