وقال حسن، خلال استقباله وفدا جزائريا طبيا أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الإنقاذ، إن 20 في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء، أما الحالات الحرجة فعددها 120 خصوصا أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة، كما نقلت قناة الحرة.
وشكّل انفجار المرفأ ضربة قاضية لسكان العاصمة ومحيطها، حيث بات نحو 300 ألف شخص مشرّدين من منازلهم التي تدمرت أو تضررت الى حد كبير.
ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى جرّاء الانفجار الذي نتج عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طنّاً من مادّة نيترات الأمونيوم.
أسوأ أزمة اقتصادية
وجاء الانفجار في خضمّ أزمة اقتصاديّة خانقة غير مسبوقة يعانيها لبنان الذي طلب مساعدة صندوق النقد الدولي، لكنّ المفاوضات معه تعثرت منذ أسابيع بسبب عدم وجود رؤية موحدة للمفاوضين اللبنانيين إزاء خسائر الدولة المالية وكيفية بدء الإصلاحات.
ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ انهيار اقتصادي. وبات نصف اللبنانيين تقريباً يعيشون تحت خط الفقر بينما تعاني 35 في المئة من القوى العاملة من البطالة.
والثلاثاء 04 آب الجاري، ضرب انفجار ضخم مرفأ بيروت وسط تضارب الروايات حتى الآن عن الجهة المسببة للانفجار ، تقول إحداها إنه ناتج عن قصف إسرائيلي لمستودع أسلحة لميليشيا حزب الله، وأخرى إنه ناجم عن شرارة أثناء "لحام باب المستودع" الذي يحوي على ألعاب نارية قرب أطنان نترات الأمونيوم، لتمتد النيران إلى النترات ويحدث الانفجار الكبير وهو ما يفسر حدوث انفجارين متتالين، كما يذكر الخبير لويس جيفري.
التعليقات (0)