نقابة فناني نظام أسد تعلن وفاة أول ممثل بعد إصابته بفيروس كورونا

نعت نقابة فناني نظام أسد، مساء الأحد، أحد أعضائها (الممثل طوني موسى) بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد ودخوله "مشفى أسد الجامعي" في العاصمة دمشق لتلقي العلاج.

وزعمت النقابة في نعوتها، أن موسى توفي إثر "احتشاء عضلة قلبية" وسوف يشيع جثمانه من المشفى المذكور إلى مثواه الأخير في مقبرة باب شرقي، ليعيد ناشطون منشوراً لنجل موسى كتبه قبل يومين يؤكد إصابة والده بالفيروس.

وقال داني موسى عبر حسابه في فيسبوك: "والدي الفنان طوني موسى بصحة جيدة، وهو يخضع لعلاج ضمن حجر صحي. نأمل منكم الدعاء بالشفاء وأخذ الحيطة والحذر من هذا الوباء الشرس. فترة صغيرة انشالله رح يتجاوز هالووعكة. شكرا للجميع الي اتصل واتطمن محبتي ومحبته لكم".

وضع كارثي

وتأتي وفاة موسى بعد أقل من 24 ساعة من كشف، أحمد رافع، أحد أبرز الممثلين الموالين لبشار أسد وميليشياته عما وصفه بـ"الوضع الكارثي"، في مشافي أسد واللامبالاة والإهمال من كوادرها الطبية للمرضى والمصابين بفيروس كورونا، مؤكداً أن عشرات الحالات تتوفى يومياً في مشفى واحد.

وبحسب شريط مسجل لرافع خلال اتصال مع إذاعة محلية، يوم أمس، قال فيه إن الوضع كارثي، وإن كوادر مشافي أسد تخوفت منه عند دخوله المستشفى جراء شكهم به أنه مصاب بكورونا.

وقال رافع، إن الكوادر الطبية - على مسمع منه - تبلّغ ذوي المرضى أنه متى ما مات المريض عليهم إبلاغهم، مؤكداً أنه شهد على وفاة 60 حالة في يوم واحد داخل مشفى الأسد الجامعي، مشيراً إلى أن العشرات من المصابين والمرضى يفترشون الأرض بلا عناية أو حتى أوكسجين.

 

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد انتشارا كبيرا لوباء كورونا الذي تسبب بوفاة عدد كبير من الأشخاص، إلا أن النظام مازال يحاول التعتيم على الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات.