وذكر المسؤول أن وزارة الخارجية الأمريكية وقوات التحالف عقدت سلسلة من الاجتماعات على مدار ثلاثة أيام مع القيادة العشائرية المحلية والقيادة المدنية وميليشيا قسد لتحديد القضايا التي تعاني منها محافظة ديرالزور بشكل أكبر.
وأضاف "كانت الاهتمامات الرئيسية لزعماء العشائر هي تثبيت الأمن، ونقص المساعدات الاقتصادية التي يتلقاها سكان ديرالزور واحتياجات البنية التحتية المدنية، مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد، والرغبة في زيادة الدور القبلي للمشاركة في حكم وأمن المنطقة".
وأشار إلى أن قوات التحالف الدولي ووزارة الخارجية الأمريكية و"قسد" وزعماء العشائر المحليين ملتزمين بتحسين الاستقرار والأمن في محافظة ديرالزور، ويسعون باستمرار إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان في المنطقة"، على حد قوله.
ويحاول التحالف الدولي في ديرالزور، احتواء موجة الغضب الأهلية التي خلفتها سلسلة اغتيالات نفذها مجهولون بحق وجهاء وشيوخ عشائر، كان آخرها مقتل الشيخ مطشر الهفل أحد شيوخ قبيلة العقيدات.
يشار إلى أنّ مسلحين مجهولين هاجموا مطلع الشهر الحالي سيارة كانت تقل وجهاء من قبيلة العكيدات بالقرب من بلدة الحوايج شرق ديرالزور، ما أدى إلى مقتل الشيخ مطشر الجدعان الهفل وسائق السيارة وإصابة الشيخ ابراهيم عبود جدعان الهفل، بينما لاذ الفاعلون بالفرار.
التعليقات (0)