دراسة: 43 بالمئة من المستثمرين السوريين منشغلون بالتصدير.. وهذه إسهاماتهم في الاقتصاد التركي

دراسة: 43 بالمئة من المستثمرين السوريين منشغلون بالتصدير.. وهذه إسهاماتهم في الاقتصاد التركي
أجرت منظمة "بيلدينغ ماركيتس" الدولية، والتي تهدف إلى تنمية الاقتصادات المتضررة، دراسة ميدانية لوضع الشركات السورية القائمة، لفتت من خلالها إلى إسهامات المستثمرين السوريين في الاقتصاد التركي، وكذلك إلى القطاعات التي يعملون بها، موضحة بأنّ 43 بالمئة منهم يعملون في مجال التصدير.

ووفقا لما أوردته الدراسة فإنّ أعداد الشركات السورية المسجلة في تركيا تتجاوز الـ 10 آلاف، 23 بالمئة يعملون في تجارة الجملة والتجزئة، 14 بالمئة في قطاع السكن والغذاء، و12 بالمئة في التصنيع.

ويوفّر 5 بالمئة من الشركات التجارية الخاصة بالسوريين في تركيا فرص عمل لـ 1 إلى 5 لاجئين سوريين، فيما 10 بالمئة من الشركات السورية توفر فرص عمل لـ 6 إلى 10 لاجئين، و75 بالمئة لـ 11 وما فوق.

غالبيتهم عملوا في التجارة مع الشرق الأوسط

وبحسب الأبحاث التي أجريت فإنّ 75 بالمئة من السوريين -أصحاب المصانع والشركات- كانوا قد أسسوا قبيل مجيئهم إلى تركيا شركات ومصانع خاصة بهم في مصر والسعودية والإمارات، حيث تسهم الشركات السورية من خلال العلاقات التجارية التي تقوم بها حاليا مع دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوسيع قطاع التصدير في تركيا.

ولفتت الدراسة إلى أنّ أكثر من نصف السوريين المنشغلين بالتجارة في تركيا، يعتمدون على المنتجات التركية، الأمر الذي لعب دورا كبيرا في إيصال المنتجات التركية إلى الأسواق المذكورة بسهولة.

1 بالمئة من السوريين يحصلون على قروض

ووفقا للتقرير الذي تمّ إعداده ميدانيا، فإنّ 1 بالمئة من المستثمرين السوريين يستفيدون من القروض المصرفية، حيث يدخل السوريون بالنسبة إلى المصارف في لائحة "الفئة الأكثر خطورة"، حيث تبيّن أنّ 66 بالمئة منهم يفضلون التعاون مع المصارف التشاركية.

ويأتي على رأس العقبات التي يصادفها المستثمرون ورجال الأعمال السوريون في تركيا، عدم إلمام 19 بالمئة منهم بالنظام الضريبي في تركيا والقوانين الاقتصاية السائدة، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من الوصول إلى الخدمات الاستشارية المطلوبة بسهولة.

يعتمدون في تحويل الأموال على وسائلهم الخاصة

ومن العقبات التي يعاني منها المستثمرون السوريون بالإضافة إلى ما سبق، هو عدم وجود نظام تحويل أموال صحي بين سوريا وتركيا، وكذلك يشتكون من فقدان الليرة السورية المستمر لقيمتها، وارتفاع معدلات الضرائب التي يدفعونها، ما دفع بالكثيرين منهم إلى اللجوء إلى نظام بعيد عن النظام المصرفي، قائم على فكرة الحوالات والدفع المباشر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات